رفضت الحكومة اليمنية استمرار الانتهاكات الحوثية تجاه المدنيين، إذ أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أمس (الأربعاء)، عن رفضه تلك الانتهاكات، خصوصاً فيما يتعلق بمحاكمة الصحافيين المختطفين، بالتزامن مع المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، إضافة إلى استمرار تهريب المزيد من شحنات الأسلحة، والمخدرات إلى الميليشيات الإرهابية في اليمن. وأكد العليمي خلال استقباله في الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، ودعم جهود المبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي وبياناته، خصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق أهداف الأممالمتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ودعا العليمي الوسيط الأمريكي والمجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية. ورحب العليمي، خلال لقائه المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف، ويلبي طموحات الشعب اليمني في بناء دولة وطنية تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية.