دعا المشاركون في حوار المائدة المستديرة الذي تنظمه "اتصال" في القاهرة شهريا إلى ضرورة تحديد العائد من تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في خطوط الإنتاج المختلفة، وما يمكن أن تقدمه شركات تكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد، والعمل على تأهيل الكوادر البشرية ورفع قدراتهم وصقل مهاراتهم للتعامل مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة ، بما يؤدي ذلك إلي زيادة القدرة التنافسية للشركات والمصانع المصرية حتى تستطيع مواجهة المنافسة الشرسة في هذا المجال. كما طالب أيضا المشاركون في لقاء المائدة المستديرة والتي كان موضوعها "الثورة الصناعية الرابعة ودور شركات التكنولوجيا" بزيادة الحوافز والبرامج التشجيعية من الحكومة والموجهة للقطاع الخاص في حالة التزام الشركات بالتطوير والتحديث وفتح فرص تصديرية جديدة ، مؤكدين على ضرورة العمل على المشاركة في التقنيات الحديثة وتطويعها بما يتناسب واحتياجات الصناعة في مصر بدلا من اقتنائها، مع تفعيل الدور المنوط لاتحاد الصناعات المصرية لنشر الوعي التكنولوجي بما يخدم الثورة الصناعية الرابعة ، كما أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة في خطوط الإنتاج، مما سيترتب عليها زيادة الإنتاجية والحصول على منتج بأسعار تنافسية وجودة فائقة، وكيف ستؤثر سلبا وايجابا على سوق العمل بعد أتمتة اعماله، تطوير تقنيات واستراتيجيات إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) التي تساعد العملاء في القطاعات الصناعية المختلفة، مثل النفط والغاز والطاقة والكيماويات وعلوم الحياة وغيرها. ويقول الدكتور هشام دنانة والذي أدار الجلسة الحوارية أن التنظيم الحكومي هو الذي يخلق الطلب علي التطوير الصناعي، ويخلق طلبا علي المنتجات التكنولوجية من شركات القطاع. وأكد المتحدثون في اللقاء أن الشركات الصناعية الصغيرة هي القوة الغالبة في القطاع الصناعي باعتبارها العمود الفقري لاي اقتصاد ناشئ، مع العمل على إحياء مراكز البحوث الصناعية الحكومية وتوجيه الصناعة نحو الاتجاهات العلمية الحديثة