كشف تقرير لموقع "زدنتورك الأمريكي"، اليوم الأحد، أنه رغم مرور 3 سنوات على مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، وما أعقبها من احتجاجات ضد عنف الشرطة الأمريكية، فإن البيانات تشير إلى تصاعد عنف الشرطة الذي تسبب في قتل مالايقل عن 1176 شخصا عام 2022 وهو أكبر عدد منذ أن بدأ الخبراء في تتبع عنف الشرطة واستخدام القوة المميتة. وأضاف التقرير أن 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للشرطة الأمريكية أي أن المعدل الحالي هو قتل 3 أشخاص يوميًا في المتوسط على يد ضباط الشرطة الأمريكان أو ما يقارب 100 شخص شهريًا في العام الماضي. وتابع أن عام 2020 الذي قتل فيه جورج فلويد على يد الشرطة شهد مقتل 1152 شخصًا، مما يعني تصاعد عنف الشرطة الأمريكية حاليًا، في الوقت الذي أوردت فيه مجلة "لانسيت" الطبية أنه لم يتم الإبلاغ عن نصف العدد الحقيقي للأشخاص الذين قتلوا على أيدي الشرطة العام الماضي، وربما يكون العدد الفعلي ضعف الرقم المذكور. وأوضح التقرير أنه في 32 بالمائة من حالات القتل الموثقة كان الضحايا يهربون من الشرطة قبل مقتلهم، حيث يقول الخبراء القانونيون إن الشرطة تكاد تكون دائمًا غير مبررة في إطلاق النار على الأشخاص عندما يفرون من تطبيق القانون، خاصة بعد الاشتباه في ارتكابهم جرائم غير عنيفة. ونقل التقرير عن عالم البيانات في مشروع مابنغ فايولينس، صامويل سينيانجوي، قوله إنه من الغريب حقا أن تتحول المواجهات الروتينية للشرطة إلى جرائم قتل، وما هو واضح هو أنها مستمرة في التدهور ، وأنها منهجية بعمق. واشار التقرير إلى أن 31 بالمائة فقط من عمليات القتل على أيدي الشرطة حدثت بعد جريمة عنف مزعومة، بينما كانت 46 بالمائة من حالات القتل شملت أشخاصا غير متهمين بارتكاب أعمال عنف، و9 بالمائة من حوادث القتل حدثت خلال الفحوصات العقلية والرعاية الاجتماعية، و 8 بالمائة وقعت بسبب مخالفات مرورية، و11 بالمائة من حالات القتل لم تتضمن أي مخالفات على الاطلاق، منوها إلى أنه بينما يشكل السود 13بالمائة من سكان الولاياتالمتحدة، فإنهم يمثلون مانسبته 24بالمائة من الأشخاص الذين قتلتهم الشرطة العام الماضي.