سعادة رئيس تحرير صحفية البلاد -بجدة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشرت صحيفتكم الموقرة مقالة للكاتبة هويدا خوجه في عددها رقم 19159 الصادر بتاريخ 10/ 6 / 1430ه تحت عنوان "يحدث للبائعات في مكة". وإذ نشكر للصحيفة اهتمامها بالشأن العام كما ونشكر للكاتبة الكريمة وللصحيفة هذا الطرح الجيد ونرحب بالنقد الهادف والرأي الآخر. ونود ان نوضح بأن افتراش الأرصفة واستغلال الطرق سلوك مرفوض وهو أمر لا يقتصر على أبناء هذا الوطن بل هم قلة مقارنة بالجنسيات الآخرى ولاشك بأن وجود هؤلاء الباعة يتسبب في إعاقة حركة المشاة والسيارات ناهيك عن المخلفات واستغلالهم للمشترين بممارسة الغش وبيع بعض المواد التالفة بسبب أشعة الشمس وحيث ترد للأمانة العديد من الملاحظات من بعض سفارات الدول الإسلامية لتعرض ذويها للغش من هؤلاء الباعة. وقد تم تشكيل لجنة مؤهلة من عدة جهات حكومية لمكافحة مثل هذه الظواهر السلبية أما ما تطرقت إليه الكاتبة من حاجة بعض هؤلاء الباعة فإنه لايخفى على أحد بأن الدولة حباها الله قد تكفلت بالمحتاجين واولتهم جانباً كبيراً من الاهتمام وخاصة الأرامل والمطلقات وكبار السن وذلك عبر مكاتب الضمان الاجتماعي التي تقوم بتوفير احتياجاتهم. كما ان الساحات والطرقات التي انجزت حول المسجد الحرام خصصت للصلوات ولتسهيل حركة المشاة وليس لافتراش الباعة ومضايقة المصلين والمارة. وقد سبق ان صدرت لائحة لتنظيم الباعة المتجولين والمبلغ للأمانة بتعيم سعادة وكيل الوزارة للشؤون البلدية المبني على قرار صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية القاضي باعتماد اللائحة التنظيمية للباعة المتجولين، حيث تتم دراسة هذا الموضوع لتوفير مواقع مناسبة لمثل هذه الفئات وتصميمها وفق اشتراطات صحية. للاطلاع ونشر هذا لإيضاح ولكم تحياتنا. الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام