من المتعارف عليه، أنه إذا أردت أن تكون صاحب ريادة ومتقدما عن المنافسين، فعليك أن تسبقهم بخطوة، وهذا ديدن الكبار، الذين يفكرون خارج الصندوق الطبيعي أو العادي إقامة دورة الألعاب السعودية، وتحت رعاية أبوية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ومن أفكار سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمثل الفعل الحقيقي والعمل الدؤوب للسير قدماً لتحقيق أحد عناصر رؤية 2030 ولاكتشاف المواهب السعودية في شتى مجالات الرياضة؛ لتعزيز مكانة المنتخبات السعودية في المحافل العالمية، وتأكيد وجودها ومنافستها للدول المتقدمة رياضياً. فهذه البطولة التي يتنافس فيها أكثر من 6 آلاف رياضي أخرجت لنا نجوما عديدة كانوا بعيدين عن المشهد وعن أعين المسؤولين الرياضيين، وفي كل الألعاب الرياضية وغير المقتصرة فقط على كرة القدم، وبالفعل نحن نمضي قدماً لصناعة نجوم في الرياضة وبإمكانات وتنظيم سعودي يعزز مكانة المملكة في العالم. والأجمل في هذه المسابقات هو السماح بمشاركة النجوم الذين لا توجد لديهم أندية وانضواؤهم تحت مظلة اللجنة الأولمبية لاكتشافهم ودعمهم مستقبلاً. وبمثل هذا الفكر الجبار تأكدت بأن حصد البطولات العالمية والانطلاق نحو الأفق الأوسع والأرحب هو مسألة وقت، بعد توفيق الله. إضاءات.. هل نشاهد مسابقات أخرى غير رياضية في القطاعات الأخرى لاكتشاف مواهب في التعليم والطب والهندسة والفنون بمثل قوة دورة الألعاب السعودية!؟