استمرار الأمير نواف بن محمد في سدة رئاسة اتحاد العاب القوى كان من ضمن أهم القرارات التي اتخذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد أن وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب وأصرت على ترشيحه فترة أخرى بعد أثبت بالقول والفعل جدارته بهذا المنصب محققا إنجازات وبطولات جاءت في المرتبة الأولى على قائمة الألعاب الرياضية في المملكة حيث استطاع في غضون سنوات أن يحدث نقلة نوعية جعلت العاب القوى ضمن مقدمة الدول العربية على المستوى القاري والدولي وأصبح الجميع يشيد بتلك الإنجازات والمعطيات في الوقت الذي كانت فية تلك الألعاب ( مغيبة ) لا تذكر على خارطة الأرقام العالمية ولا نعرف بأن هناك العاب قوى تشارك في بطولات خارجية وعندما جاء الأمير نواف أخرجها من دائرة الظلمات إلى النور بفكرة المتجدد وعطائه الدائم وجهده الدؤوب وحرصه على الارتقاء بالعمل من الجانبين الفني والإداري حتى غدت العاب القوى في مختلف نشاطاتها ومسمياتها المتعددة عنواناً ساطعاً للرياضة السعودية تشرق منها شمس البطولات وفي كل مشاركة نفاجأ بنجوم وأبطال يحطمون الأرقام القياسية في ميدان المنافسات على مستوى مسابقات الجري والوثب الطويل والقصير ورمي الجلة والقرص وخلافها من الألعاب حتى تخليت بأن الأمير نواف سوف يمسك بعصا الزانة ويقفز من علو 10 أمتار في سبيل البحث عن المزيد من البطولات وهو قادر علي تحطيم ذلك الرقم طالما يحتضن هذه الألعاب ويغذيها بالحب والولاء والإخلاص والجهد ومشروعه الأخير في اكتشاف المواهب ورعايتها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إصرار أبو محمد للمضي قدماً نحو اكتشاف المزيد والمزيد من المواهب والقدرات لإعداد جيل قادم من الأبطال يخلق منهم نجوما للمستقبل يواصلون السير قدماً لتحقيق طفره جديدة من الإنجازات للرياضة السعودية . هنيئا لنا بالأمير الإنسان نواف بن محمد ونتمنى أن يكون لدينا أكثر من نواف في الاتحادات الأخرى حتى تصبح جميع ألعابنا في مصاف العالمية تتحدث عنها أجيالاً وأجيال ويكون ذلك مفخرة للوطن والمواطن ,, وقفة للتأمل • بناء وتأسيس بطل في العاب القوى مسألة تتطلب الكثير من الوقت والجهد والعمل والتخطيط والتدريب المتواصل وهي أصعب من الألعاب الأخرى وقد يتوقع البعض بأن العملية سهلة وبسيطة جداً لا تستغرق متسعاً من الوقت والجهد وبذل المال وهذا تصور خاطئ مبني على رؤية قاصرة لأن فكرة إعداد مشروع ( بطل ) في أي لعبة من العاب القوى خاصة في مسابقات الجري يقتضي المرور بمراحل عدة بداية من التأسيس العلمي والعملي حتى الشروع في إبراز البطل بشكل يصبح مؤهلاً من كل الجوانب ,,,, • حصيلة الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي تحققت في عهد الأمير نواف بن محمد لا تقارن أبداً بما تحقق في العهد الماضي قبل أن يتسنم أبو محمد رئاسة الاتحاد وهذا أكبر دليل يؤكد بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل بأن بزوغ فجر العاب القوى ووصولنا للعالمية جاء في عهد الأمير نواف والعاملين معه والحقيقة لا تغضب ..... • أتوقع وهذا مجرد توقع بأن الهلال بلغ مرحلة الوصول للمباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد الأمين وتمكن من تجاوز عقبة النصر وقد تصدق توقعاتي أو يستمر الحظ محالفاً للنصر ويرمي بالهلال خارج نطاق المنافسة كما حدث في مباراة الاتحاد كل شيء في عالم المجنونة وارد . [email protected]