أُقيمت أمس الفعالية الثالثة لمزاد نادي الصقور السعودي بنسخته الثالثة، الذي يستمر حتى 15 نوفمبر المقبل بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض). وشهدت الفعالية بيع فرخ شاهين طرح الدبدبة للطواريح وائل وديع علام وخالد سعد الحجيلي وعبدالرحمن عجب الحربي، بمبلغ 150 ألف ريال. ويقدِّم نادي الصقور السعودي العديدَ من المزايا للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)، إذ تستقبل فرق النادي مالكَ الصقر (الطاروح) في كل منطقة، في حين يتكفَّل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم. وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع، وكان النادي قد أعلن عن أرقام التواصل مع فرق المزاد في المناطق من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. كما أطلقَ نادي الصقور السعودي أمس سباق الملواح (300 متر)، بالتزامن مع مزاده الثالث، الذي يقام بمقر النادي بمَلهم شمال مدينة الرياض، ويستمر حتى 15 نوفمبر المقبل، بجوائز إجمالية تبلغ 756 ألف ريالٍ. وجاءت انطلاقة السباق مثيرة وسط توافد كبير من الصقارين وخصص السباق لفئة حر فرخ (الشوط الأول)، وحقَّق المركز الأول فهد بن شبيب الدوسري، فيما حل صالح بن عبدالعزيز المطيري في المركز الثاني، وحمد مدعث الدوسري في المركز الثالث، وجاء فهد بن محمد المنصوري في المركز الرابع، وناصر بن حضيري الجهني في المركز الخامس. وخَصَّصَ نادي الصقور السعودي جوائزَ قيمةً لكل شوط، توزَّع على المراكز الخمسة الأولى في كل شوط، إذ يحصل صاحب المركز الأول على 25 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على 15 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على عشرة آلاف ريال، فيما سيحصل صاحب المركز الرابع على ثمانية آلاف ريال، وصاحب المركز الخامس على خمسة آلاف ريال. وتشارك في السباق ست فئات للصقور (فرخ – قرناس) وهي حر وشاهين وجير بيور وجير شاهين وجير تبع وقرموشة جير، وستكون الانطلاقة بفئة حر فرخ. ويهدف نادي الصقور السعودي من هذا السباق إلى تعزيز هواية الصيد بالصقور، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور، وتدريب الشباب، وتطوير المهارات بالصقارة، وتمكين الصقَّارين من ممارسة هوايتهم.