تستمر خروقات مليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية في اليمن، إذ أعلنت قوات الجيش اليمني، مقتل وإصابة تسعة جنود بنيران ميليشيا الحوثي خلال يومين، ضمن خروقاتها اليومية المستمرة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأممالمتحدة. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 143 خرقا للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوفومأرب، موضحا أن الخروقات توزّعت بين 41 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة، و33 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و32 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و23 خرقا بجبهات محور تعز، وتسعة خروقات غرب حجة. إضافة إلى أربعة أخرى في جبهات الجوف، وخرقا واحدا في محور صعدة. وتصدت قوات الجيش لأكثر من ثلاث محاولات تسلل لمجاميع حوثية باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب مأرب، كما أحبطت محاولة تسلل أخرى للميليشيا في محور علب شمال محافظة صعدة، بينما تنوعت بقية خروقات الحوثي بين إطلاق النار على مواقع قوات الجيش في الجبهات المذكورة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين. وذكر المركز الإعلامي للجيش أن ميليشيا الحوثي تنشط في استحداث مواقع وخنادق وشق طرقات فرعية، ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات. من جهة ثانية، أكدت مصادر مقربة من الصحافي اليمني توفيق المنصوري وأخرى من داخل سجن الأمن المركزي، أن الصحافي المختطف لدى ميليشيا الحوثي منذ 2015م، وحكمت عليه بالإعدام، تعرض خلال اليومين الماضيين للتعذيب والحبس الانفرادي في زنزانة مظلمة وضيقة. ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، عن المصادر، قولها، إن الصحافي وزملاءه الثلاثة (أكرم الوليدي، الحارث حميد، عبدالخالق عمران) تعرضوا من قبل قائد سجن الأمن المركزي بصنعاء المعين من الحوثيين، أبو شهاب المرتضى، للاعتداء المتكرر خلال الأيام الماضية. وفي 27 يوليو 2022، تلقى شقيق توفيق المنصوري معلومات من عائلة محتجز آخر تؤكد تدهور الحالة الصحية لتوفيق بشكل كبير، حيث منع من نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج منذ عام 2020. وناشد صحافيون يمنيون، اللجنة الدولية للصليب الأحمر سرعة التدخل للاطمئنان على صحة الزميل المنصوري، المختطف منذ سبع سنوات، مؤكدة تعرضه للضرب المبرح على أيدي عناصر الميليشيا في السجن المركزي بصنعاء.