أشاد الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان اليمني بالدور السعودي الكبير في دعم قطاع الصحة في بلاده مشددا على أهمية المنحة السعودية لإعادة تأهيل مستشفى عدن العام ، وكذلك عقد مشروع تشغيل وإدارة المستشفى بتكلفة بلغت 330 ريالا سعوديا لضمن تقديم أفضل الخدمات. وقال: المملكة معنا وبكل قوة في المساعدات والدعم ومشاريع التنمية على كل المستويات بما فيها المساعدات الطبية وتأهيل وتجهيز المنشآت الصحية ، مؤكدا أن المملكة تعد المانح الرئيس سواء بشكل مباشر عبر مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، أو غير مباشر عبر تمويل برامج ومشاريع منظمات الاممالمتحدة. وتابع "هناك الكثير من المشاريع التي قدمتها لنا المملكة العربية السعودية سواء على صعيد الاستجابة الطارئة ودعم مكافحة الأوبئة والأمراض ومنها مكافحة الملاريا أو على مستوى تشغيل المراكز الصحية كما هو حال مركز الجعدة الصحي بمحافظة حجة". وأشار إلى الدعم السعودي المقدم في صعيد المستلزمات الطبية وأهميته في تخفيف أعباء كثيرة كانت تؤرق الوزارة ومنها على سبيل المثال لا الحصر تأمين احتياجات مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظات المحررة بكلفة تجاوزت المليوني دولار وتشغيل مركز الكلى بمحافظة المهرة بكلفة بلغت المليون ونصف المليون دولار ، لافتا إلى الدور الكبير والفاعل لمؤسسات المملكة العربية السعودية الإنسانية في اسناد قطاع الصحة خلال أزمة كورونا التي ضربت العالم في 2020 عبر عدة مسارات منها دعم خطة الاستجابة الإنسانية وتوفير المستلزمات الطبية وغيرها من أوجه الدعم التي لامست الاحتياج. صروح طبية وحول أبرز المشاريع الصحية التي نفذت بدعم من المملكة في اليمن قال الوزير اليمني: إذا تحدثنا عن أبرز المشاريع مشروع مدينة الملك سلمان الطبية بمحافظة المهرة الذي سيشمل في مراحله التالية إنشاء كليات طبية وزراعية ما سيجعل من المشروع صرحا طبيا وعلميا هو الأكبر في البلاد فضلا عن تغطيته للاحتياجات الصحية للمواطنين في المحافظاتالشرقية. وإلى جانب مشروع مدينة الملك سلمان الطبية فقد تكرمت المملكة العربية السعودية عبر برنامج تنمية وإعمار اليمن بتجهيز وإعادة تأهيل مستشفى عدن العام بكلفة بلغت 330 مليون ريال سعودي وهي منحة كبيرة وكريمة وليست بغريبة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية ، لافتا إلى أن مشروع تجهيز مستشفى عدن العام سيستفيد منه سنوياً مايقارب 438 ألف مراجع من مختلف المديريات والمحافظات المجاورة لمحافظة عدن. وهو رقم كبير سيخفف الكثير من الأعباء على باقي المنشآت الصحية. كما وسبق للجانب السعودي أن دعمنا في تشغيل عدة مستشفيات منها مستشفى السلام في صعدة، ومستشفى حجة العام في محافظة حجة، وهي مشاريع تهمنا وبشكل كبير وتخدم عشرات آلاف اليمنيين وتقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة".