نادي القادسية.. ذلك الكيان العريق الذي كانت له صولات وجولات وصديقا لمنصات التتويج، مهما حدث له حاليا، فسيبقى كبيرا بين الكبار. القادسية حقق العديد من الإنجازات محليا؛ حيث حقق المركز الثالث في دوري1981 والوصول لنهائي كاس الملك مرتين وحقق لقب كأس ولي العهد عام 1992 وفي نفس العام وصل الفريق لنهائي كاس الاتحاد السعودي وخسر امام الهلال بركلات الترجيح، وعلى المستوى الخارجي استطاع أن يحصل على بطولة كأس الكؤوس الآسيوية كأول ناد سعودي وعربي يحقق هذه البطولة عام 1994 ويعتبر من الأندية المميزة في الاهتمام بالقاعدة واكتشاف المواهب؛ حيث قدم العديد من اللاعبين المميزين الذين خدموا المنتخبات الوطنية وانتقلوا إلى أندية كبيرة أمثال" ياسر القحطاني وسعود كريري وياسر الشهراني وعبدالرحمن العبيد وخالد الغنام" والقائمة تطول. الفريق منذ هبوطه منذ موسمين لدوري" يلو" لم ينجح في العودة لمكانه الطبيعي. ولكن يبدو أن إدارة النادي تعمل بكل جد واجتهاد؛ من أجل عودة القادسية في الموسم المقبل إلى دوري المحترفين، فكان التعاقد مع المدرب الوطني خالد العطوي لقياده الفريق في الموسم القادم، ويعتبر خيارا في مكانه، لما يملكه الكابتن خالد من دراية كبيرة بالدوري، وتسعى أيضا لتدعيم الفريق بلاعبين مميزين؛ سواء محليين أو أجانب. الفريق يحتاج إلى وقفة صادقة والتفاف كبير من أبناء محافظة الخبر مع إدارة النادي؛ ابتداء من رؤساء النادي السابقين "علي البلوشي- أول رئيس للنادي- مرورا بعلي بادغيش وأحمد الزامل وجاسم الياقوت وفهد الهزاع ومعدي الهاجري وغيرهم" وانتهاء بأعضاء الشرف المؤثرين أمثال" جمال العلي وعبدالله جاسم" واللاعبين أمثال" لؤي السبيعي وحمد الدوسري وفريد المعيدي" والاعلاميين الغيورين على ناديهم وفي مقدمتهم" محمد البكر" عليهم أن يضعوا أيديهم في يد إدارة النادي برئاسة أحمد غدران، وأتمنى أن تكون هناك بادرة في هذه الأيام لعقد اجتماع مع الإدارة لكيفية توحيد الجهود هدف من أجل عودة هذا الكيان الكبير بين الكبار؛ ليكون طرفا ثابتا في دوري المحترفين منافسا على البطولات وصديقا دائما للمنصات، كما كان سابقا. أبناء الخبر.. كونوا خلف ناديكم القادسية الذي تتنظر الجماهير الرياضية عودته مجددا كطرف ثابت في دوري الكبار.