قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة تفقدية لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية، برفقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري وعدد من قيادات المركز والفريق التطوعي، للوقوف على سير مستجدات المشاريع الإنسانية التي ينفذها المركز والتأكد من تقديم البرامج الإنسانية بالشكل الذي يقدم أعلى درجات الخدمة الإغاثية للاجئين. وزار مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بمخيم الزعتري واستمع من ممثلي المفوضية للخدمات الإنسانية المختلفة المقدمة لقاطني المخيم، كما زار مقر إدارة المخيم ومقار المنظمات الأممية والدولية العاملة هناك وبحث معهم المشاريع الإنسانية المشتركة المنفذة والخطط والبرامج المستقبلية وسبل تطوير أوضاع مخيم الزعتري. عقب ذلك زار د. الربيعة والوفد المرافق مركز التموين التابع لبرنامج الغذاء العالمي في مخيم الزعتري، واستمع لشرح عن مهام مركز التموين والخدمات الإنسانية والإغاثية المقدمة، وناقش المشاريع المشتركة بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الغذاء العالمي لتوفير المواد الغذائية الأساسية للاجئين السوريين. من جهة ثانية دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إقليم بنادر بالعاصمة الصوماليةمقديشو ، مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية الصومال الفيدرالية ، لتأمين 2.838 طنًا من السلال الغذائية تزن السلة الواحدة 67 كيلوغرامًا، لتوزيعها على 254.184 فردًا من المتضررين من موجة الجفاف هناك. وتقدم نائب دولة رئيس الوزراء الصومالي مهدي جوليد بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مساعداته المتواصلة للمحتاجين ببلاده ومده يد العون لهم في مختلف الأوقات والمحن، مثمنًا دعم المركز للاقتصاد الصومالي بتأمين المواد الغذائية من السوق المحلي بدلاً من استيرادها من الخارج. من جانبه أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد المولد أنه إيمانًا من حكومة المملكة العربية السعودية بالواجب الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الصومالي الشقيق، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – فإن المملكة بادرت بتقديم حزمة مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للشعب الصومالي للإسهام في التخفيف من حدة أزمة الجفاف، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية خلال الفترة القادمة بمشيئة الله. ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة المتضررين من آثار موجة الجفاف التي ضربت بعض المحافظات و الأقاليم في الصومال.