تفقد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أمس (الثلاثاء) مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية، واطلع على سير المشاريع الإنسانية التي ينفذها المركز هناك، والتأكد من تقديم البرامج الإنسانية بالشكل الذي يقدم أعلى درجات الخدمة الإغاثية للاجئين. وبحث الربيعة في لقاء مع مسؤولي مخيم الزعتري والمنظمات العاملة فيه أوضاع المخيم والمشاريع الإنسانية المنفذة والخطط والبرامج المستقبلية وسبل تطويره، علمًا أن المخيم تم تخصيصه للاجئين السوريين الذين قدموا إلى الأردن منذ شهر يوليو 2012، ويستضيف 70 ألف لاجئ سوري يشكلون 22% من عدد اللاجئين السوريين في الأردن. وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة حريصة كل الحرص على رفع معاناة اللاجئين السوريين في الأردن وتخفيف الضغط على الحكومة الأردنية، لافتا إلى أن الأيام القادمة ستشهد توقيع برامج ومشاريع إضافية مع شركائنا من المنظمات الدولية الإنسانية. عقب ذلك زار الربيعة والوفد المرافق مركز التوزيعات الخاص بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومركز التموين التابع لبرنامج الغذاء العالمي في مخيم الزعتري، وأسهم في توزيع ألفي حقيبة مدرسية على الطلاب السوريين في المدرسة الابتدائية بالمجمع السعودي في مخيم الزعتري، والتقى عددًا من الطلاب المتفوقين وذوي الإعاقة لتشجيعهم ودعمهم نفسيًا. ثم قام بجولة ميدانية في مقر العيادات التخصصية الطبية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة بمخيم الزعتري، ودشن الهوية الجديدة للعيادات. وحضر البرنامج الثقافي التدريبي الذي قدمته مؤسسة مسك الخيرية بالمخيم، ودشن مشروع المركز السعودي لخدمة المجتمع التعليمي والتدريبي المطوّر الذي يقدم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة للاجئين السوريين في المخيم. كما دشن المعرض الدائم لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مخيم الزعتري، وجال على الأسر السورية القاطنة في المخيم، وزار معرض منتجات مركز التدريب السعودي للمشغولات اليدوية وإعادة التدوير في الزعتري، ورعى حفل تكريم المتفوقين في البرامج التدريبية والتعليمية في مخيم الزعتري وقام بتكريم الطلبة المميزين والطالبات المتفوقات.