دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إقليم بنادر بالعاصمة الصوماليةمقديشو أمس الأول، مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية الصومال الفيدرالية ، لتأمين 2.838 طنًا من السلال الغذائية تزن السلة الواحدة 67 كيلوغرامًا، لتوزيعها على 254.184 فردًا من المتضررين من موجة الجفاف هناك. حضر حفل التدشين معالي نائب دولة رئيس الوزراء الصومالي السيد مهدي محمد جوليد رئيس اللجنة الإغاثية لمواجهة الجفاف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد بن محمد المولد ، ومعالي وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بالحكومة الصومالية خديجة محمد ديرية، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في أفريقيا يوسف بن بخيت رحمه، وعدد من مسؤولي الحكومة الصومالية و ممثلو المنظمات الإنسانية الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني. وتقدم نائب دولة رئيس الوزراء الصومالي مهدي جوليد بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مساعداته المتواصلة للمحتاجين ببلاده ومده يد العون لهم في مختلف الأوقات والمحن، مثمنًا دعم المركز للاقتصاد الصومالي بتأمين المواد الغذائية من السوق المحلي بدلاً من استيرادها من الخارج. من جانبه أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد المولد أنه إيمانًا من حكومة المملكة العربية السعودية بالواجب الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الصومالي الشقيق، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - فإن المملكة بادرت بتقديم حزمة مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للشعب الصومالي للإسهام في التخفيف من حدة أزمة الجفاف، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية خلال الفترة القادمة بمشيئة الله. وأفادت وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بالحكومة الصومالية خديجة ديرية أننا ندشن اليوم مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية الصومال لمساعدة الأسر المتضررة من الجفاف بالتنسيق مع الولايات الفيدرالية، مقدمة شكرها العميم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومركز الملك سلمان للإغاثة على ما يُقدمونه من دعم إنساني سخي لإخوانهم في الصومال . ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة المتضررين من آثار موجة الجفاف التي ضربت بعض المحافظات و الأقاليم في الصومال.