افتتح نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري ، أعمال وجلسات المؤتمر الدولي الأول "مكة في قلب العلوم"، الذي تنظمه جامعة أم القرى، ممثلة في كلية العلوم الاجتماعية افتراضياً لمدة يوم واحد، بمشاركة خبراء وباحثين دوليين ومحليين مختصين، شاركوا بأكثر من 100 ورقة عمل تغطي محاور المؤتمر في عدد من التخصصات العلمية حول دراسات مكةالمكرمة. ويهدف المؤتمر لتوثيق جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لتطوير مكة وتحسين الخدمات المقدمة لضيوفها من الحجاج والمعتمرين، والسياح ورواد الأعمال، وكذلك ترسيخ دور مكةالمكرمة الديني والحضاري والعلمي والثقافي والاجتماعي، باعتبارها ساحة التقاء كثير من العادات والتقاليد والثقافات أثناء موسمي الحج والعمرة، إلى جانب دعم الباحثين داخل المملكة وخارجها وفتح باب الإسهام العلمي والبحثي لخدمة تاريخ مكةالمكرمة. وأوضح السديري أن المؤتمر الدولي الأول" مكة في قلب العلوم"، الذي ينطلق في سنته الأولى من جامعة أم القرى، ليكون محط التقاء العلماء من مختلف دول العالم، وحاضناً للأبحاث النوعية التي تلقي الضوء على كل ما يتعلق بدراسات مكةالمكرمة في التخصصات الشرعية واللغوية والاجتماعية والإدارية والتقنية والطبية وغيرها من العلوم، مؤكدا أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والمحافل الدولية التي تقيمها المملكة، لدعم الحراك البحثي والاقتصاد المعرفي؛ سعياً لأن تكون المملكة من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسية العالمية بحلول 2030. وتتنوع محاور المؤتمر وجلساته حول دراسات مكةالمكرمة، وارتباطها بعدد من برامج رؤية المملكة، التي تسعى في أحد أهم محاورها لتعزيز العمق الإسلامي للمملكة من خلال خدمة ضيوف الرحمن، والتوسّع في منظومة الخدمات المقدمة لهم، وإثراء رحلة الحجاج والمعتمرين الدينية، وتحسين تجربة الزوار والسائحين الثقافية من خلال عكس الصورة الحضارية للمملكة.