كيف تكون إيجابيا في محيط سلبي؟. هو موضوع يبحث عنه الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على إيجابيتهم وسط كمية الضغوط والتحديات التي يتم مواجهتها سواء في العمل أو المنزل أو أي مكان آخر؟. في السطور التالية نحاول الإجابة بأفكار وخطوات بسيطة، تصبح معها قادراً على تحويل الطاقة السلبية التي تحيط بك لصالحك، وإعادة النظر في الأمور السلبية من زاوية أخرى. مما يساعدك في الحفاظ على روحك الإيجابية والتي تمنحك القوة والقدرة على تخطي العقبات والصعوبات. معنى أن تكون ايجابياً هو أن تنظر إلى الجزء المملوء من الكوب عندما تجد نفسك محاصراً بمحيط سلبي. والتفكير الإيجابي لا يعني تزييف الحقائق أو تجاهل المواقف الصعبة بل يعني التعامل مع المواقف المزعجة بإيجابية وتوقع الأفضل، ومن ذلك: – لكي تحافظ على طاقتك الإيجابية حاول التقرب من الأشخاص الإيجابيين سواء في محيط عملك أو مع أصدقائك، وحاول الابتعاد عن أي شخص سلبي قد يعترض حياتك حتى تظل منتجاً وشغوفاً طوال الوقت. – تجنب الانخراط في أي محادثات تتضمن أي موضوع سلبي فيمكنك الرفض بأدب ومحاولة إعادة نفسك للأجواء الإيجابية مرة أخرى. – إبذل المزيد من الجهد في عملك دون الرد على أي أمر سلبي قد يزعجك ويعكر صفوك للحفاظ على انتاجك وكن شغوفاً بعملك. ركز انتباهك على الأمور التي تثير لديك المشاعر الإيجابية داخلك. قد لا تصبح مخاطبة الذات واستيعاب الموقف كافية من أجل التخلص من السلبية التي تحيط بك بل يتطلب الأمر منك أكثر من ذلك حتى تكون ايجابياً في محيط سلبي، لذا يجب عليك أن يصبح لديك بعض المهام أو الاهتمامات التي تثير المشاعر الإيجابية لديك. – يمكنك تخصيص جزء من وقتك في قضاء وقت ممتع يزيد من معدل إيجابيتك مثل قراءة بعض الطرائف، أو قراءة بعض القصص التي تثير إلهامك كما يمكنك أيضاً التحدث إلى الأشخاص الإيجابيين. – يعد التأمل من الأمور المهمة التي تفيد العقل والجسم والروح وتجعلك تتخلص من أي شعور سلبي يعترضك، كما سيساعدك في التفكير بشكل أعمق وبطريقة إبداعية تجعلك تتغلب على كافة الصعوبات التي قد تواجهك.