أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب خلال الساعات 24 الماضية، موضحاً أن الاستهدافات دمرت 6 آليات عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 70عنصراً إرهابياً، بينما أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك استعادة محاور شبوة والبيضاء والضالع يدعم جبهة مأرب، مشيراً إلى أن إيران تريد السيطرة على مأرب للسيطرة بشكل كامل على اليمن، لذلك تدعم المليشيا الانقلابية بأسلحة نوعية الأمر الذي يهدد دول الجوار والملاحة الدولية. وشدد عبدالملك على أن السلاح الإيراني المتواجد في اليمن بين أيدي الحوثيين يشكل تهديدا لدول الجوار، وللملاحة الدولية على السواء، مؤكدا وفقا للحدث وجود تغيير جوهري على مشهد العمليات العسكرية في مختلف الجبهات ضد الميليشيات. ولفت إلى أن تقدم الشرعية في شبوة خطوة تمثل ما سعى إليه اتفاق الرياض من توحيد القوى لمواجهة الميليشيات الحوثية، مشددا على أن اليمنيين سئموا الخلافات التي تؤخر استكمال تحرير البلاد من الحوثيين. وأضاف "اتفاق الرياض فرصة نادرة للإصلاحات في كافة المجالات، وتوحيد الصفوف". وحققت قوات الجيش اليمني خلال الأيام الماضية تقدما في جبهات شبوة والبيضاء والضالع، من أجل الدفاع عن محافظة مأرب التي تتعرض منذ أشهر لحملة حوثية، فيما أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أمس، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي جراء قصف مدفعي لقوات الجيش استهدف تجمعات لهم شمال مديرية عبس غرب محافظة حجة. وأشار المركز إلى أن قوات الجيش مسنودة بألوية العمالقة تواصل التقدم في جبهات القتال غرب شبوة، وسط ما وصفه انهيار واسع في صفوف الحوثيين. وشن طيران تحالف دعم الشرعية غارات جوية على مواقع وتحصينات للميليشيات الحوثية بحيد العلم جنوب مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وأعلن محافظ شبوة فرار ميليشيات الحوثي عقب معارك عنيفة ضارية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. يذكر أن ميليشيا الحوثي استهدفت مدينة مأرب المكتظة بالنازحين طيلة الفترة الماضية، وذلك بنحو 17 صاروخا باليستيا خلال أقل من شهر، أسفرت جميع عمليات الاستهداف عن سقوط عشرات الضحايا في أوساط المدنيين. ومنذ مطلع العام الماضي 2021، كثف الحوثيون استهداف مأرب، مستخدمين كذلك الطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية ودعوة الأممالمتحدة إلى وقف الهجمات التي تهدد حياة ملايين اللاجئين في المحافظة الغنية بالنفط.