أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع خمس جهات حكومية أخرى 50 دراسة بحثية في مجال الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والبنية التحتية والبيئية والعمرانية والهندسية التطويرية في رحاب الحرمين الشريفين. وأوضح مدير الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية المهندس عبد الله الحريقي، أنه في إطار النقلة النوعية التي تشهدها المملكة من نقلة نوعية وتتسق مع رؤية 2030 ، حيث تمكنت من إنهاء خمسين دراسة بحثية تطويرية بالتعاون مع جهات يتم من خلالها استهداف المرجعيات المعتمدة بالمشاركة مع الإدارة لاستكمال حزم الدراسات والأبحاث وتجويدها، ومنها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة , ومركز الأبحاث متناهية الصغر "النانو", و جامعة أم القرى, بالإضافة إلى المركز البحثي بجامعة نجران, ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, والتي تعنى بدورها برفع جودة الخدمات والاستشارات الهندسية للمسجد الحرام ومرافقه المتعددة. وقال : إن الإدارة العامة للدراسات و الأبحاث تستهدف من خلال حلقات العمل والبحوث والتخصصات العلمية والهندسية والفنية بمختلف أشكالها, إضافة إلى التخصصات البيئية الصحية توفير بيئة آمنة وصحية لزوار الحرمين الشريفين, كما عملت في مجال دراسات الاستدامة وكذلك المبادرات المستحدثة. وأضاف أن هناك العديد من الدراسات التي حققت نتائج ملموسة على الواقع الميداني والخدمي في الحرمين الشريفين مشيراً إلى أن من أبرزها دراسة الوصول الشامل بالمسجد الحرام, والذي يهدف من خلالها هذا المشروع إلى تمكين جميع الفئات المجتمعية من استخدام مرافق المسجد الحرام دون تمييز، وتقليل عدد الحوادث ذات الصلة بالوصول الآمن، ودراسة ترشيد استهلاك المياه بالمسجد الحرام, عن طريق فلاتر مبتكرة للصنابير و مصادر تزويد المياه بجميع مرافق المسجد الحرام, ودراسة تعطير وتعقيم الهواء بالمسجد الحرام عن طريق استخدام فتحات التكييف ومخارج الهواء. وأفاد أن الإدارة تمكنت من إصدار كتابين مرجعيين "دليل مصطلحات علم التشييد وإدارة المشروعات" و "الدليل المرجعي لأسس ومعايير البحث العلمي" كما تعمل الإدارة على استحداث آليات عملها بصورة مستمرة من خلال إضافة تخصصات علمية ومجالات متعددة في مجالات الاستدامة البيئية والصحية, والدراسات المرتبطة بإستراتيجية تحسين الأداء المؤسسي وتبني ووضع المعايير لقياس الأداء وإدارتها لتحقيق أقصى معايير الجودة الشاملة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.