البديوي: إحراق مستشفى كمال عدوان في غزة جريمة إسرائيلية جديدة في حق الشعب الفلسطيني    منع تهريب 1.3 طن حشيش و1.3 مليون قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    جمعية(عازم) بعسير تحتفل بجائزة التميّز الوطنية بعد غدٍ الإثنين    مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية    الهلال يُعلن مدة غياب ياسر الشهراني    جوائز الجلوب سوكر: رونالدو وجيسوس ونيمار والعين الأفضل    الفريق الفتحاوي يواصل تدريباته بمعسكر قطر ويستعد لمواجهة الخليج الودية    ضبط 23194 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.. وترحيل 9904    بلدية محافظة الاسياح تطرح فرصتين استثمارية في مجال الصناعية والتجارية    حاويات شحن مزودة بنظام GPS    الأونروا : تضرر 88 % من المباني المدرسية في قطاع غزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب الفلبين    مهرجان الحمضيات التاسع يستقبل زوّاره لتسويق منتجاته في مطلع يناير بمحافظة الحريق    سديم "رأس الحصان" من سماء أبوظبي    أمانة القصيم توقع عقد تشغيل وصيانة شبكات ومباشرة مواقع تجمعات السيول    «سوليوود» يُطلق استفتاءً لاختيار «الأفضل» في السينما محليًا وعربيًا خلال 2024    الصين تخفض الرسوم الجمركية على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها    المكسيك.. 8 قتلى و27 جريحاً إثر تصادم حافلة وشاحنة    بعد وصوله لأقرب نقطة للشمس.. ماذا حدث للمسبار «باركر» ؟    الفرصة مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    انخفاض سعر صرف الروبل أمام الدولار واليورو    أدبي جازان يشارك بمعرض للتصوير والكتب على الشارع الثقافي    دبي.. تفكيك شبكة دولية خططت ل«غسل» 641 مليون درهم !    «الجوير».. موهبة الأخضر تهدد «جلال»    ابتسامة ووعيد «يطل».. من يفرح الليلة    رينارد وكاساس.. من يسعد كل الناس    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًا جديدًا بقيمة 500 مليون دولار للجمهورية اليمنية    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    رفاهية الاختيار    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    حلاوةُ ولاةِ الأمر    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ عبدالمجيد الزنداني يفتح ل ( البلاد ) ملف اكتشافه المثير للجدل ... نعم.. عالجنا الإيدز بالطب النبوي
نشر في البلاد يوم 24 - 07 - 2009


أجرى الحوار: محمد نعمان العوفاني ..
ضيفا ليس طبيباً ولا جراحاً وإنما شيخ فاضل وعلماً من علماء الأمة أما الحوار فيدور حول اكتشافه لعلاج مرض نقص المناعة - الإيدز - وينتظر براءة الاختراع ليؤكد للعالم أن العلاج بالطب النبوي لكل زمان حتى لعلاج أخطر الأمراض.
ضيفنا هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان بالعاصمة اليمنية صنعاء والذي ما أن أعلن عن اكتشافه وما توصل إليه فريق الإعجاز العلمي معه حتى توالت الأصداء بعضهم شجع وآخرون شككوا وهناك من آثر الانتظار.
أما الشيخ الجليل فهو من يعرف التفاصيل متى وكيف بدأ اهتمامه بعلاج الإيدز وما قصة هذا الاكتشاف واين محطته حالياً ؟ وغير ذلك من تساؤلات أجاب عليها فضيلته في مكاشفة صريحة وإليكم التفاصيل:
* بداية قلت للشيخ نود تعريف القراء عن اكتشافكم لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة - الإيدز - وهل تعتبرون اكتشافكم بداية لاكتشافات علاجية لأمراض أخرى بإذن الله تعالى:؟
- أجاب قائلاً: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد..
كنا نعمل في أبحاث الإعجاز العلمي في الكتاب والسنَّة وعقدنا لهذه البحوث مؤتمرات دولية وقد نجحت تلك المؤتمرات الدولية ونجحت أبحاث الإعجاز العلمي نجاحاً طيباً فالعلوم التي ترتبط بالجوانب التطبيقية في حياة الناس هي التي تنفعهم وبالتالي كنت أشتاق وأُحدث نفسي وأسأل ربي وأرواد نفسي أن يفتح علينا بذلك الإعجاز العلمي بجانب تطبيقي عملي.
ثم رأيت أثناء توجهي إلى اليمن أن هناك مجالاً يجب أن أخوضه وهو "الطب" لأن الناس في امس الحاجة إليه فتوجهنا إلى أبحاث تطبيقية بحتة واستمدينا جوهرها من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووجدنا ذلك في إحدهاه وذلك في عام 87 - 88 فعرضت الأمرعلى أحد إخواننا المسلمين وهو الدكتور عبدالجواد الصانع وكان عضو هيئة الإعجاز قلت له أفهم من هذا الحديث أنه علاج للفيروس ؟ وقدَّمت له أدلة وقال هذا ماتقوله مفتاح لعلاج الفيروس واعلم أن الطب قد نجح في علاج "الجراثيم" لكن في الفيروسات لم يصل أحد إلى الدرجة المطلوبة فوعدت نفسي أننا نضع أيدينا الآن على علاج الفيروس فقال: أهذا الكلام الذي قلته صحيح ولكن لنجرب !! أحسنت إذن أنزل لتطبيقها وكان لنا صلة قوية مع مركز الأبحاث في جامعة الملك عبدالعزيز.
بدأنا بالهردس
يضيف الشيخ : بدأت التجربة على فيروس من الفيروسات المؤذية المزعجة صحيح كان الطب قد اكتشف علاجاً لها ولكن "الهردس" كان يمثل تحدياً قبل فترة من الزمن وهو فيروس يسبب أمراضاً معدية فجاءت النتائج العملية وعندما أضيفت هذه المادة على فيروسات الهردس اختلف ثم حقنت مجموعة من الفئران بهذا الفيروس وأُعطيت بعضها الدواء وبعضها لم يعط الدواء له فالفئران التي أخذت الدواء عاشت والتي لم تأخذ الدواء ماتت فوصلنا إلى نتيجة قوية فتشجعت وقلت للدكتور هل يمكن أن يكون هذا العلاج للإيدز - فيروس الإيدز - وذلك بعد أن نجحنا ؟ قال فيروس الإيدز عميق جداً يُغير أشكال خلايا الجسم ودعم هذه الاكتشاف وبدأت الحالة النظرية تتغير عن هذه الأبحاث ومضينا في أبحاثنا من البروتوكول المتبع فلابد من الالتزام بأشياء معينة فتبعنا ذلك البروتوكول.
تكون الفريق الطبي قبل مؤتمر الصين ودرست 17 حالة وفقاً للبروتوكول إثنان من الأصحاء لتجربة العلاج وتأثيره عليهم وإثنان يعطى لهما - الدواء الوهمي - الذي يسمى "الداء أسيكو" بحيث يكون له راحة نفسية للمريض فيكون هذا مقياساً.
واختير إثنان وأُعطيا الدواء الوهمي وبقية الحالات 8 منهم شفوا خلال 4 أشهر وإثنان تم شفاؤهم بعد 6 أشهر من العلاج.
بين صنعاء وألمانيا
* هناك سؤال جوهري كيف يتم التشخيص ؟ رغم عدم وجود الأجهزة لديكم؟
- نعم هذه نقطة حساسة جداً ومهمة فقد اخترنا معملاً للأبحاث والدراسات في هذا المجال مختبر ألماني يمني ويُعد من المختبرات المرجعية في أوروبا ووجدنا منه كل دقة وحماس فكنا نرسل العينات إلى ألمانيا ويتم فحصها وتأتينا النتائج وتتم الفحوصات لتشخيص حالة المريض قبل علاجه ونبدأ بهذا الفحص DSPE لتحديد كمية الفيروسات الموجودة في الدم وكان البحث الذي أُرسل إلى ألمانيا محل قبول الأطباء.
علاجنا ودواؤهم
* من المعروف أن مرض الإيدز يمر بمراحل عديدة فإذا كان المصاب بمراحله الأخيرة ؟ ماذا بشأنه؟
- المصاب بالمرحلة الأخيرة يعني أن الفيروس دمَّر جسده مثل عدو يُهاجم مدينة يبيد سكانها فالفيروس يكون قد دمَّر أجهزة وحالات ولذلك مثل هذه الحالات الفيروسية ميؤوس منها ولكن إذا استخدم الدواء لتخفيض الآلام والشفاء بإذن الله تعالى لكن - الذي يكون في البداية عند المرحلة الأولى هؤلاء يستفيدون فائدة كبيرة وكذلك الذين في بداية المرحلة الثانية.
* وماذا عن الأدوية هل هي كيماوية أو عشبية طبيعية ؟
هناك أدوية كثيرة لكن المتاح منها حتى الآن لا تقضي على الفيروس قضاء نهائياً وهي كيميائية.. أو من أصول أعشاب وتقوم بتخفيف تكاثر فيروس الإيدز ومحاصرته والتقليل منه ، وبفضل الله ، يتميز دواؤنا عن تلك الأدوية أنها تقضي على الفيروس المدمر كلياً.
* ما بين الحين والآخر.. نسمع ونشاهد أطباء يعلنون بأنهم اكتشفوا علاجاً من حزم الحيوانات وغيرها.. فما رأيك؟
أي دواء يُفيد المريض ويخفف آلامه علاجاً مضاداً للفيروس أو يُقلل نموها ويحد من أعراض الإصابة، ومرضى الإيدز يسعون إلى أي علاج، لذا أراها تجارة.
لكن هناك جهات عالمية ومنظمات صحية مسؤولة تقرر ما هو مجدٍ أو غير مفيد ، لكن لو وجد أي دواء يخفف أو يقلل.. كله مطلوب ولكنه يجب أن يكون معروفاً انه لهذا المرض أو ذاك.
نتائج سريعة وتكلفة زهيدة
* كم من الوقت يحتاج المصاب بالإيدز كي يتم شفاؤه تماماً ؟
فيروس الإيدز أنواع ، وأيضاً المرضى يختلفون بسبب مقاومتهم والدرجة التي وصلنا إليها من معالجتنا للمرضى الذين شفوا وصلت لأقل من شهرين، وهناك حالات أصعب استغرقت من ستة أشهر إلى سنة.
* شيخ عبدالمجيد كم تتقاضون من المريض؟
أُتاجر مع الله فهو مجاناً فلا نأخذ من مرضانا فلساً أحمر.
* فضيلة الشيخ: لنتوقف هنا قليلاً لأسألك بأننا سمعنا أنا وأنت وكثير من الناس في الدول التي أعلنت علاج الإيدز كانت مبالغ علاجها باهظة.. فكم تكلفة علاج مصاب (أمراض الإيدز) عند علاجه لديكم؟
أجاب: تكاليف رخيصة جداً لا تُذكر، ونتائج جيدة فأكثر ما تكون هي بالتجارة مع الله وربحها رضاء الله علينا.
* هل لديكم عيادة خاصة لاستقبال الكم الهائل الذين رأيتهم أنا أمام البوابة منتظرين الدخول لمقابلتكم ؟
لدينا مركز تابع لجامعة الإيمان (ومركز أبحاث الطب النبوي) ويستقبل هؤلاء المرضى ويفحصهم بمعامل معتبرة ومختبرات معتبرة ويُشرف على ذلك فريق طبي مؤهل في هذا المجال.
* هل يمكن للمريض أن يأخذ الدواء بدون تشخيص؟
لا.. لابد من التشخيص من قِبَل الطبيب.
الله ستار
* أكثر زواركم أو أكثر مرضاكم.. من أي قارة ؟ هل هم من القرن الإفريقي أم من شرق آسيا ؟ ومن أي دولة أكثرهم ؟
الله سبحانه وتعالى سمى نفسه الستار فكيف أنا العبد الفقير إلى الله أبوح بما قد ستره الله !! فاعفني عن إجابة هذا السؤال أخي.
ننتظر براءة الاختراع
* هل تقدمتم لبراءة الاختراع ؟ وما مدى التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز؟
نحن تقدمنا فعلاً إلى جهة مصرية دولية لأخذ براءة الاختراع وقُبِل طلبنا وننتظر أن ينشر ويعلن.. والحقيقة تُعد جامعة الملك عبدالعزيز هي الجامعة الحقيقية والأم التي سينسب لها شرف الإعجازالعلمي ومقدمة أبحاث الطب النبوي الشريف ، فهي الجامعة التي فتحت أبوابها ومنحت إمكانياتها تشجيعاً للبحث العلمي وكانت السبب الرئيسي بفضل الله تعالى في تطوير وتقدم هذا العلم في عهد معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف متَّعه الله بالصحة والعافية، وهو مشهود له بحب العلم والاهتمام بالعلماء والبحوث العلمية وأثرها العلمي التي أعطت دفعة كبيرة لهذا الاكتشاف والحصول على براءة الاختراع سيستغرق هذا 18 شهراً للحصول عليها، وقد تعلن بعد سنة من الآن تقريباً. فإذا تم هذا فتبقى المسألة مسألة شهور كي تقوم الشركات بعد ذلك بتصنيعه وتوزيعه لكل صيدليات العالم.
مستشفى متخصص
* في حال حصولكم على براءة الاختراع.. هل سنشهد مستشفى متخصصاً لعلاج الإيدز والأمراض المستعصية في اليمن؟
نحن قمنا بدراسة المشروع بإقامة مستشفى نموذجي في جامعة الإيمان.. وسيرى النور عما قريب إن شاء الله، وهذا المشفى سيكون متخصصاً وعالمياً يستقبل جميع الحالات المستعصية لجميع الأمراض.
ومن أهداف هذا المستشفى علاج وتعليم العلوم الطبية الحديثة كما تدرس في أي جامعة.. ويزيد على ذلك أنها تدرس الطب النبوي والطب الصيني والطب المتعارف عليه بطب الأعشاب.
* بمناسبة الحديث عن جامعة الإيمان، وباعتباركم من مؤسسيها.. بماذا تتميز وماذا أضفتم لها من صروح وإمكانات؟
قمنا والحمد لله بإنشاء مركز أبحاث الطب النبوي.. في الحرم الجامعي.. وبدأنا بتحضير الأدوية ونحن أعلنا عن علاج الإيدز وكذلك اعلنا عن علاج مرض فيروس الكبد C.BC فله لدينا (علاج نافع) ولكن هذا أصبح من نصيب إخواننا في مصر ليعلنوا وليأخذوا (براءة الاختراع) باسمنا جميعاً ولكن عن طريق اسمي.
* شيخنا الفاضل .. وماذا عن المصابين والمصابات بمرض السرطان شفاهم الله ؟ وهل لديكم ما يبشرهم بالعلاج؟
أقول: نحن عالجنا ونجحنا في علاج السرطان نجاحاً طيباً، وجاءتنا حالات عديدة وهي موثقة لدينا لأنها شُفيت وبرأت والحمد لله.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علم من علم) وقد قلت في نفسي دعني أفتح لهم باب الأمل وادعو الجميع تقوى الله في أنفسهم وصحتهم، والحذر من مسببات الأمراض الخطيرة.
وكذلك مقولة رسولنا صلى الله عليه وسلم: (وما ظهرت الفاحشة لقوم قط حتى يعلنوا بها إلا تشافى بهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)، يعني الأمراض التي اصيبوا بها جديدة باعتبار أن الفيروس يتغير مع الزمن ويحور إلى سمات جديدة ، وقلت هذه فرصة للتذكير بهذا الحديث.
اليابانيون عرضوا التعاون
* أعود إلى بحثكم.. نود إضاءة أوسع على فريق العمل؟
إنني أُقدر جهود اكتشاف وتطوير العلاج من (فريق الإعجاز) وأصبح لدينا فريقاً ثالثاً في مصر في (جامعة المنصورة) ثم وزعنا أعمال البحث فنحن نصيبنا أننا معالجين ضد مرض الإيدز ومعالجة المصابين الذين اكتشفناهم.. وقد سبق وأبلغت وسائل الإعلام من الصحف والتلفاز ومواقع الإنترنت. وجاءتنا ردود منها اتصال من الدكتور (ليبا) الذي يدرس الدكتوراه في نفس المجال في اليابان قائلاً: لقد اطلعت على ما صرحتم به وما تناقلته الصحف والمجلات وأريد أن أقدم لكم شيئاً من خبرتي وإذا أنتم بحاجة لدعم من الجامعة اليابانية فنحن على استعداد ولكن أطلب منكم أن تعطوا وعودكم وفق البروتوكول الخاص لمرضى الإيدز وأرسل لنا البروتوكول الخاص، فنحن نعلم أن هناك بروتوكولات يجب أن تتبع إلى جانب المرضى أو تقرير اي دواء جديد.
ولم يصدقونا في اليمن
* شيخنا .. كيف كانت ردة فعل شعب اليمن وشرق آسيا حيث اليابان؟
- اترك شرق آسيا ودعنا نتكلم في اليمن، لقد كانت ردة فعلهم سلبية لاختلاف ردود الأفعال.. منهم من هم ليسوا متصورين أن واحد يمني وشيخ ويفاجئ العالم بأكمله بهذه المفاجأة علاج أخطر الأمراض التي تُعاني منها دول ولم تجد العلاج فبعد ذلك وصلنا أبحاثنا وفي وزارة الصحة أرسلوا لنا فريقاً في مؤتمر " إلبجينما" الذي عقد في اليمن وحضرته أكثر من خمسين دولة، وقد أعرب المؤتمر والفريق الطبي عن سروره بهذا البحث ووصفوه " بالبحث الواعي"وقدموا له الدعم والتشجيع.
* وبعد هذه الإثباتات الدافعة التي اطلع عليها فريق وزارة الصحة؟
- فرحوا وسعدوا لأبحاثنا بعد أن كان مهاجماً وكتبوا رسائل لتشجيعنا فمضينا في دراسة الفيروس وأثناء دراستها قطعنا شوطاً طيباً فوقع الانتقال إلى اليمن. وكنا قد شكلنا فريقاً أطلقنا عليه كما قلت "فريق الإعجاز" .. في هذه الأبحاث فاستقر فريق الإعجاز في المملكة العربية السعودية ، عندما كنت أعمل أميناً في هيئة الإعجاز العلمي ثم أصبح الفريق الآن جزءين.. جزء هنا وجزء في السعودية فلم تتجه أبحاثنا إلى الأمام سريعاً لأن الانطباع عن الفيروس الذي لدينا أنه صعب عنيد . وقد عجز أطباء العالم وأضاعوا وقتهم دون جدوى.
لادعم ولا اهتمام !
* عندما اكتشفت هذا العلاج هل قدَّمت شركات أو مؤسسات دعماً لفريق الإعجاز؟ وهل تلقيتم دعماً من وزارة الصحة؟
- بالنسبة للمؤسسات والشركات سأكتفي بالإجابة على سؤالكم بكلمة لا. أما عن وزارة الصحة فأقول لإخواني فيها والمعنيين بتقدم العلم ورعاية الأبحاث، إننا تقدمنا لأخذ براءة الاختراع لدولة اجتماعية.. أليس هذا عيباً على العرب والمسملين، فمن المفروض أن يبعثوا مندوبين ليروا أبحاثنا ونتائج البحث، ولكنن لم نر التجاوب المطلوب للأسف الشديد، مع ذلك لازلنا نواصل دعوتنا لغخواننا المعنيين فنحن ليس لدينا علاج لمرض واحد فقط ، ولكن لدينا علاج للأمراض المستعصية التي عجز عنها كثير من أطباء العالم.
ولازلت أطلب هنا عبر جريدتكم من وزارات الصحة في جميع الدول العربية في رأي البحث العلمي.. أن يبعثوا مندوبين ينظرون ويشاهدون ما لدينا وما وصلنا إليه.
* أفهم منكم أنه حتى الآن لم تتقدم إليكم أي جامعة أو مركز من الدول العربية ؟
- أجاب متنهداً: سأكتفي بهذه الإجابة " والتمس لهم عذراً " .. إنهم يعلمون علم اليقين أن الأبحاث واكتشاف الأدوية وخاصة للأمراض المستعصية تتطلب معدات وأجهزة وخبراء وبنية تحتية علمية ليمكن مواصلة هذه البحوث وتوسيعها لتتمكن من التأسيس العلمي وتقديم شيء للعالم بعد دراسات وبحوث.
فلما سُئل أحد رجال العلم من الغرب : هناك من يدعي في اليمن أنه اكتشف علاجاً للإيدز، فأجاب : لماذا لا تصدق؟ .. فقال: لأنه لاتوجد في اليمن "بنية تحتية" لإقامة مثل هذه الأبحاث، فلذلك نحن نقترف بناءنا عقلية علمية التي نبحث عنها - ولكن عند مصدرنا .. ويقول إننا أطلقنا من الوحي هذا الهدى الذي جاء من خالقنا سبحانه وتعالى، فمصدر الوحي هو مصدر العلم ، فهذا يحتاج إلى بحث علمي للوحي الذي جاء به من عند الله عز وجل ، وذلك هو فرق كبير جداً ، وذلك هو الذي قلب الموازين بأكملها.
قال تعالى: " ولو جعلناه قرآنا أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي ، قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد". سورة فصلت 44.
وأن مجلس الشيوخ الفرنسي .. يطالب بنظام الاقتصاد الإسلامي ويطالب بالسير وفق القواعد وبنود الدين الإسلامي.. ألم تسمع بأن البنوك الإسلامية هي التي نجت من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم كله .. ما السبب؟ الوحي .. هذا المصدر هو الوحي .. وهنا المصدر هو العلم البشري الذي يصيب ويخطئ فلذلك نحن نعتذر لهؤلاء الإخوة الذين وقفوا مواقف سلبية ، ولكن البحث العلمي ينهش في نفس البحث وينبغي للإنسان أن يتحقق من المسائل من الناحية العلمية.. لكن حتى هذا التحقق يحجمون عنه، ومع ذلك مشوارنا مطمئن وسننجح إن شاء الله ويظهر ذلك جلياً ويعتبر به غير المسلمين وهم سيبحثون في مذكراتنا.
* أول حالة علاج
- ننتقل إلى العلاج الفعلي : ماهي أول حالة قمت بعلاجها ؟
= حضرت امرأة نصرانية قد اعتنقت الإسلام وزارتنا بالبيت، وفرحت عائلتي بها وأرادوا تكريمها وتشجيعها وتعليمها فقه الدين الإسلامي، وخلال الزيارات المتكررة اعترفت المرأة المؤمنة بإصابتها بمرض الإيدز الخطير قبل الإسلام، فأخبروني بهذا فصدمت صدمة قوية فأردت أن أقدم لها شيئاً فتذكرت أبحاثنا السابقة فاستخرت الله وأعطيتها الدواء، وسؤالي الذي سألته للدكتور عبد الجواد وجوابه، واعطيتها الدواء وبعد شهر اتصلت بنا وأرادت أن تسافر إلى بلدها فمنعوها إلا بعد الفحص ففحصت وظهرت النتيجة أنها لاتعاني من شيء "الإيدز" ، فاتصلت بنا لتشكرنا "إنك أعطيتني دواء نادراً وقد شفيت من المرض بإذن الله".
فعرضت الأمر على أحد أعضاء الفريق الآخر/ الدكتور عثمان جيلاني ، فقلت له : أبشرك : قال : بشرني بشرك الله بالجنة.. قلت : عالجنا هذا المرض بالأعشاب، فقال يا لها من البشرى، فقلت قليلاً من الفرحة ، فقال ياشيخنا عبد المجيد إن لدينا امرأة مريضة وابنتها من المنطقة التي كنت أقطنها نقل إليها المرض من زوجها الذي مات من شدة المرض، فقلت له: ما رأيك أن نعطيها الدواء، فأعطيناها الدواء فشفيت تماماً.. وهناك الدليل.
أنا كنت أعلم ردود الأفعال الهائلة، فكنت أبحث عن حالات أكثر، لكن بالمصادفة كان اليوم العالمي للإيدز عام 2004 ميلادي، ودعيت فقدم المنظمون حالات تمثيلية مؤثرة تتكمل عن اليأس والإحباط الذي يصيب مريض الإيدز وما يعانيه ونفور الناس منهم ومقاطعتهم.. فكانت مؤثرة جداً جداً أثرت علي.
- لكن ما موقفكم ممن يشككون بجدوى العلاج بالأعشاب؟
= الاتجاه العلمي يقول عكس ذلك أن الأدوية الكيميائية تصاحبها آثار جانبية على الصحة لأنها تدمر ما أمامها إلى أن تصل إلى أضعف موقع فتقضي عليه " ولكن تخلص الإنسان المصاب من المرض" أما الأعشاب والنباتات فالخطورة فيها قليلة والنفع كبير، فتوجه العالم الآن إلى الطب البديل وهو طب الأعشاب.
- هل هذا سببب توقف مشروع دراسة الصيدلة لديكم؟
سأكتفي بالقول إنها مشاكل مشاكل الوطن.
إذن سيدي : كلمة أخيرة تقولها لقرائنا:
علينا أن نعتز بديننا وعلنيا أن ننطلق في شؤون حياتنا من هدي الله سبحانه وتعالى ورسولنا وحسيبنا وقدوتنا، وقد قال : " ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء .. علمه من علمه ، وجهله من جهله" . يعني هذا الباب ابحثوا فيه وادرسوه وأقيموا له الدراسات.. فمن فضل الله عز وجل علينا ورحمته بعباده أنه أرشدنا في هذا الجانب إلى بعض الأمور التي تقينا من الأمراض وتعالجنا منها بعد وقوعها وكذلك في شتى شؤون الحياة.
وكما ضربت لك المثل : عند الأزمة الاقتصادية لو أننا توجهنا لديننا وأطلقنا عنان البحث العلمي مع دراسات أصيلة صحيحة فسوف نجني حلولاً عظيمة لكل ما تعاني منه شعوبنا العربية في شؤون حياتهم . وبالله التوفيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.