هناك من يحرك الأحداث في الاتحاد وقت مايشاء ووفق ظروفه الشخصية وقدرته على لملمة الجروح في نهاية المطاف فبعد أن استهلكت انتخابات الرئاسة الكثير من الجدل بين المرشحين مع جماهير النادي جاء دور تصفية الحسابات بين أعضاء الشرف من خلال انتخاب رئيس لأعضاء الشرف بديلاً عن المكلف طلعت اللامي بعد استقالة الأمير خالد بن فهد ، ونجح اللامي في القيام بدوره في إتمام الانتخابات والوصول بها إلى بر الأمان ورغم صراحته وتشكيكه في دعم عضو شرف النادي منصور البلوي بعد إعلان المهندس جمال ابو عمارة وعلى الرغم من اعترافه بعدم معرفته بالأرقام الحقيقية ثم تراجع خلال المؤتمر الصحفي الا انه لازالت التوابع تحمل طابع التغير ووجوب خروج اللامي من رئاسة الشرف وعودته للجنة الماسية وهنا عاد الجدل من جديد للشارع الاتحادي حول استمرار اللامي أم يأتي عضو آخر لتولي الرئاسة الشرفية وكون الاتحاد حافلاً بالإحداث فقط طغت اخبار قائد الفريق محمد نور بعد ان أبدى رغبته بعدم المشاركة في معسكر الفريق نتيجة مواقف بعض أعضاء الشرف وما يتعرض له يومياً وعبر الصحف ومن كتاب اتحاديين من نقد جارح دون وجود حماية تذكر من الإدارة أو من أي مسؤول في النادي يدافع ويفند الحقائق وكأن هناك أجماعاً اتحادياً على حملة التطفيش التي يتعرض لها نور من اجل الظفر بمكاسب مالية في حالة انتقاله ولكن بعد ان يشوه تاريخه أمام جماهير الاتحاد التي بدأت تنقسم حول اللاعب بعد الشوشرة الإعلامية المركزة ولكن فزعة احمد فتيحي بالتدخل السريع لحل تلك الإشكالية واجتماعه مع نور في منزله ونزعه فتيل الأزمة حيث تم دراسة المشكلة ومعرفة الأسباب الحقيقية ليؤكد فتيحي عبر بيان بأن اللاعب اتحادي ومحب لناديه وسوف يلتحق بالمعسكر ولم يعجب ذلك بعض محبي الاتحاد الذين يهدفون للحصول على مصالح شخصية من وراء افتعال الأزمات وسيكون نور مادتهم الدسمة في كل مناسبة ولكن الجماهير تنتظر أن تكون هناك وقفة من إدارة النادي تجاه من يحاول أحداث وقيعة بين نور وناديه فهل نرى ذلك منها في الفترة القادمة لتثبت أنها إدارة غير مسيرة وهي صاحبة القرار في كل الأمور الاتحادية؟.