تمثل صناعة المقاولات ركناً أساسياً لقطاع البناء والتشييد ، ثاني أكبر القطاعات غير النفطية بالمملكة ، والذي يسهم في زيادة الاستثمار في القطاعين الترفيهي والسياحي، ومواكبة تزايد الطلب على التوسع العمراني والتنمية السكنية. وفي هذا الإطار يأتي مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي الافتراضي الثاني ، الذي دشّنه وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، وتنظّمه الهيئة السعودية للمقاولين ليكون منصةً شاملةً ومنبراً لقطاع المقاولات للتعلم والاطلاع وتبادل الخبرات وتأسيس فرص لمشاريع ضخمة خلال الفعاليات العالمية بوجود أكثر من 32 متحدثاً محلياً وعالمياً. كما أطلق وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان حزمة من خدمات الهيئة السعودية للمقاولين ترمي جميعها نحو دعم وتطوير قطاع المقاولات بالمملكة، جاءت في مقدمتها "الخدمات الاستشارية" و"خدمة تقييم المقاولين" وخدمة ثالثة تستهدف "البحث عن مشرفي البناء". وشهد المؤتمر توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عِدّة جهات من بينها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والشركة السعودية للكهرباء والمركز السعودي للتحكّيم التجاري، ومذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية الرائدة، تهدفُ إلى التعاون وتدريب الكادر النسائي وتطويره في مختلف المهن الفنية والتقنية والإدارية، وإعداد وتقديم البرامج التدريبية والتعليمية والشهادات المهنية للعاملات والراغبات بالعمل في قطاع المقاولات.