كيان كبير كالنصر… سيارة فارهة دون سائق للأسف.. كان الفريق يسير بهمة لاعبيه واجتهاداتهم فقط بدون جهاز تدريبي وإداري وأقصد عبدالغني تحديدًا.. رئيس أعطى ثقتة فيهم لكنهم أسقطوه وخذلوه.. وأي خذلان! أيعقل أن كتيبة وجيش لاعبين أجانب ومحليين كالسفينة بلا ربان. عندما أعطى الأمير كامل الثقة في إدارة نادي النصر بالكامل وصلاحيات وما قصر أبدا ماليا، فهو الداعم رقم واحد للنادي ويأتي الأستاذ مسلي ويضع صلاحيات الفريق بيد من لايستحقون الثقة ويقدرونها.. احترق جمهور الشمس من برود بعض لاعبيه واستهتارهم؛ يركل حمدالله الكرة وكأنه لا يأبه بمشاعر جمهور النصر العظيم وفي وقت عصيب يضيع الفرص ويفرض نفسه ويلعب لوحده بتفنن وإضاعة فرص، بلا تعاون مع زملائه، من المختص بذلك ولماذا تأخرت يامسلي في التغيير.. وللعلم إدارات الأندية في الزمن الكروي الحديث لا تعين مدير فريق أو مشرفا يجلس مع الاحتياط ويشاهد مهازل مدرب فاشل برازيلي ويسكت.. كل الفرق الناجحة تعطي كافة الصلاحيات للمدرب فهو المدير والمدبر فلا حاجة للاعب معتزل ومجاملات المعادلات تبدلت.. انظر حولك وأعط كل شخص ما يستحق، فقد سئم الجمهور من شيء اسمه حمد الله، فتخلص منه فورا.. لديك أبوبكر الدبابة لاعب هداف وابعد حارس المرمى الذي انتهى منذ مواسم، وأقصد وليد عبدالله، وأحضر حارسا يملأ العين، فالفرق الصغيرة أحضرت حراسا أجانب ورجحت كفتهم. أعيدها.. جمهور النصر يصبر ويرحب بالتغيير والإصلاح لكن صبره اذا نفد فعليك تحمل تبعات ماقد تسمع وتشاهد منهم لن يرحموك أبدا.. أقدم وبهدوء واتخذ خطواتك فلست بعيدا عن وسطنا الرياضي، وأعد كل شيء إلى طريقه الصحيح قبل فوات الأوان، وخاصة بطولة دوري أبطال أسيا حتى لا تطير الطيور بأرزاقها وأنت قاعد مطير عيونك وتتفرج.. والله إني لك ناصح ولا يهمني من يبقى أو يذهب غير مأسوف عليه فمصلحة الكيان قبل كل أحد، فالنصر بمن حضر، العبارة التي ميزت العالمي عن غيره… والله من وراء القصد.