• لا اعتراض على أن الكابتن حمدالله ظاهرة في كرة القدم، ولا مشكلة أن يتراجع مستواه، لكن المشكلة أن يصل به الحال إلى ما شاهدناه عليه في ليلة إقصاء النصر من الفيصلي. • لن أسبر غور المشكلة بقدر ما أطالب بضرورة ترويض حمدالله من قبل ناديه، ويجب أن يعرف أن النصر أكبر من أي لاعب. • هذه جزئية أردت التذكير بها قبل أن أتحدث عن الدلال المبالغ فيه الذي يعيشه حمدالله مع النصر، وهو بلا شك دلال يجب أن يتوقف حتى لو وصل إلى آخر العلاج. • مع كل خسارة للنصر يخرج هذا المحترف المستهتر، وهو يعرف أنه المتسبب الأول فيها بإهداره للفرص، وإضاعته للبلنتيات، مؤكداً أنه عازم على العودة لمستواه الذي عرف به، وأن القادم أجمل للنصر. • لكنها وعود عرقوبية لم تحقق ولن تحقق بسبب تعدد سفراته وكثرة طلباته التي لا تنتهي. • تغريدة للزميل سعود الصرامي (مبهمة) فيها من الدلالات ما يجعلني أسأل: من هذا اللاعب الذي لم يشر له اسماً وصفة أخي سعود..؟! • الأمر واضح، وأزيد على ما بدأت به أن الجمهور -أي جمهور- عاطفي مع النجم الهداف، لكن إن بلغ صبره حده فلن يجامل على حساب ناديه، وهكذا ينبغي أن يعرف حمدالله أن للعالمي عشاقاً مصلحة الكيان عندهم أولاً. • الإجازات المبالغ فيها يجب أن يضع لها الكابتن حسين عبدالغني حدّاً، بل ويفترض أن يؤسس لعلاقة داخل الفريق فيها الكل سواسية لا فرق فيها بين حمدالله ورائد الغامدي. • أقول ذلك بعد أن برزت أخبار من قبل إعلام النصر بعد خروج الفريق من الكأس تشير إلى أن هناك فوضى داخل الفريق سببها بعض النجوم بقيادة حمدالله. • أعود وأقول إن النصر نادٍ كبير، وحمدالله نجم كبير، لكن في نهاية الأمر النادي ومبادئه فوق الجميع. • فهل وصلت الرسالة يا مدرج العالمي أم تحتاج إلى حمام زاجل. • أخيراً: إن الله لا ينسى من ظلمك ومن أبكاك ومن قهرك، فكن على يقين أن الحقوق ستُرد يوماََ.