تزخر المملكة بتراث موغل في القدم، وبحرف يدوية تعمل الدولة جاهدة على المحافظة عليها ومنعها من الاندثار ضمن برامج تنمية التراث الوطني. ومن هذه الحرف صميل اللبن الذي لفت أنظار زوار مهرجان وادي الدواسر للتمور، خاصة من جيل الشباب والصغار من الجنسين، الذين لم يعايشوا الحقبة الزمنية التي كان موجوداً بها. والصميل عبارة عن وعاء جلدي مصنوع من جلود الضأن أو الماعز المدبوغ، وتختلف مسمياته وفقاً لاستخدامه وما يحتويه فإذا كان يحتوي على الماء سمي قربة، وإذا ملأناه باللبن يسمى شكوة أو سعن أو صميل، وإذا احتوى على دقيقاً سمي بالمزود، واذا تمت تعبئته بالسمن سموه عكة، وإذا وضع فيه الدبس سمي بطانة، فيما إذا خصص للتمر سموه شنة.