بعد أن فشلت في تجاوز الخط الأحمر في سرت والجفرة قبل نحو 9 أشهر، لجأت تركيا إلى مغازلة مصر، بينما عبرت عن مخاوفها من تسلح اليونان المتنامي ودعوتها لأوروبا للتشدد مع أنقرة. وفي إشارة إلى العلاقات اليونانية التركية، عبر وزير الدفاع التركي أكار عن انزعاج أنقرة من تأثير اليونان على موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بلاده ومن التسليح اليوناني المتنامي للجيش. ووقعت اليونان مؤخرًا صفقات دفاعية مع عدة دول، وتسعى لتوقيع المزيد في ظل التوترات بين أنقرة وأثينا بسبب التنقيب التركي في شرق المتوسط وبحر إيجه، وعلى خلفية التوترات العسكرية مع تركيا، قررت اليونان زيادة موازنتها العسكرية لعام 2021 ورفعت مخصصات التسليح نحو ثلاث أضعاف. وتم رفع ميزانية الدفاع في اليونان إلى 5.49 مليار يورو، وارتفعت نفقات التسلح في ميزانية الدفاع إلى 2.5 مليار يورو. على الصعيد الداخلي كشف سعيد صفاء المحلل السياسي التركي، تفاصيل خطة دموية قال إن الرئيس التركي أردوغان يخطط لتنفيذها، عقابا لحزب الخير المعارض على موقفه من الحزب الكردي. وأضاف أن المخابرات التركية تستعد لتنفيذ عمليات اغتيال ضد أبرز القياديين في حزب الخير القومي وتحميل المسؤولية لحزب العمال الكردستاني، وأرجع أن النظام اتخذ هذا القرار بعدما فشلت خطته في إقناع الحزب القومي بقيادة ميرال أكشنار بالتوحد وراء قرار إغلاق الحزب الكردي (الشعوب الديمقراطي) بدعوى الإرهاب. وفي سياق ذي صلة، قال زعيم المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو إن الحكومة التركية ترغب في معاقبة جميع الأكراد في البلاد الذين لا يدعمون التحالف الحاكم. وأشار إلى خطط الحكومة التركية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي باعتباره انتهاكًا للديمقراطية، بينما دعا الحكومة إلى تنفيذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) والإفراج عن سجناء بارزين. وقال كيليجدار أوغلو: "إذا تم اغلاق حزب الشعوب الديمقراطي لمعاقبة حوالي 6-6.5 مليون شخص.