يأمل فريق يوفنتوس في تجنب السقوط أمام نابولي الليلة في نهائي كأس السوبر الإيطالي؛ خوفًا من تفاقم أزمته في الموسم الحالي. ويلتقي يوفنتوس حامل لقب الدوري فريق نابولي حامل لقب الكأس على لقب السوبر الإيطالي، علمًا أن سقوط يوفنتوس في هذه المباراة سيكون صدمة قوية جديدة للفريق الذي لم يقدم في الموسم الحالي المستوى الذي كان عليه في المواسم الماضي، لتحيط الشكوك بقدرته على الدفاع عن لقب الدوري الذي احتكره في المواسم التسعة الماضية على التوالي. وتأتي المباراة في توقيت سيئ وصعب ليوفنتوس الذي يترنح في الدوري هذا الموسم بقيادة مديره الفني الجديد أندريا بيرلو الذي اعترف بأزمة فريقه بعد الهزيمة أمام إنتر ميلان، التي وسّعت الفارق بينه وبين ميلان المتصدر إلى 10 نقاط ومع إنتر ميلان صاحب المركز السابع إلى 7 نقاط. ويحتل يوفنتوس، المتوَّج بلقب الدوري الإيطالي في المواسم التسعة الماضية على التوالي، المركز الخامس في جدول الدوري، وتتبقى له مباراة مؤجلة. وكان من المفترض أن يلتقي يوفنتوس في هذه المباراة مع نابولي في الدوري 2 أكتوبر الماضي، ولكن المباراة تأجلت، وما زالت تبحث عن موعد جديد لإقامتها. وعلى النقيض من حال يوفنتوس، يبدو الوضع في نابولي الذي سحق فيورنتينا بسداسية ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث بالدوري بفارق الأهداف فقط أمام روما وبفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس. وتزايدت حدة الانتقادات الموجّهة إلى يوفنتوس ولاعبيه بمن فيهم المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، فيما أفلت لاعبا الوسط النشيطان ويستون مكيني وديان كولوسيفسكي من هذه الانتقادات، ولكن بيرلو لم يدفع باللاعبين في مباراة إنتر إلا في وسط الشوط الثاني. ويأمل نابولي الآن في نقل نجاحه بالدوري إلى مباراته في كأس السوبر الإيطالي، والتي ستكون مواجهة مكررة لنهائي كأس إيطاليا في الموسم الماضي، والتي فاز فيها على يوفنتوس بركلات الترجيح في يونيو الماضي. ويصطدم جينارو غاتوزو المدير الفني لنابولي في مباراة اليوم بزميله السابق بيرلو. ويتطلع غاتوزو لاستعادة اللياقة المعهودة لمهاجمه درايس ميرتنز، ولكنه سيفتقد جهود لاعبيه فيكتور أوسيمين وفابيان رويز؛ بسبب الإصابة بكورونا. كما سيحرم وباء كورونا يوفنتوس من جهود لاعبيه أليكس ساندرو وخوان كوادرادو وماتياس دي ليخت.