الغى مجلس الدولة البلجيكي، اعلى هيئة قضائية ادارية في البلاد، قرارين صادرين عن مدرستين حكوميتين بفصل معلمة مسلمة لانها كانت ترتدي الحجاب داخل حرم المدرستين ولكن خارج قاعة التدريس. وذكرت الصحف الجمعة ان مجلس الدولة اعتبر ان المدرستين الحكوميتين الابتدائيتين في اتربيك وايسكل في منطقة بروكسل، اساءتا التصرف بحق المعلمة التي كانت تقوم بصورة مؤقتة بتدريس مادة الديانة الاسلامية خلال السنة الدراسية 2005 - 2006. وقالت المدرستان انهما فصلتا المعلمة لانها رفضت نزع غطاء راسها خارج قاعة التدريس. واعتبر مجلس الدولة انه لم يثبت في ملف القضية ان ارتداء غطاء الراس خارج قاعة التدريس يؤثر سلبا على اداء المعلمة. كما اعتبر انه لا يمكن استخدام "الاعلان الخاص بحيادية التعليم" لمنع ارتداء غطاء الراس. ويمكن ان يشكل القرار سابقة قضائية في بلد يعتبر فيه ارتداء الحجاب في المدارس مادة للجدل، رغم ان مبدأ العلمانية غير مدرج في التشريعات على خلاف فرنسا المجاورة. واثير جدل بعد انتخاب شابة محجبة الى برلمان منطقة بروكسل. وادت ماهينور اوزدمير (26 سنة) اليمين في 23 حزيران/يونيو وهي ترتدي الحجاب.