أكد المتحدث الرسمي باسم "الهيئة الملكية لمحافظة العلا"، سعد المطرفي أن المملكة تقدم عدة رسائل من خلال استضافتها للقمة الخليجية ال 41 في العلا أولها تمسك المملكة بكيان مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه قبل أربعين عاما، ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، التي أطلقت في عام 2015 والتي تؤكد أهمية تعزيز دور دول مجلس التعاون الخليجي والتكامل فيما بينها ليكون لها تأثير أكبر كونها أحد الكيانات السياسية المهمة والأكثر تماسكاً وثباتاً في العالم العربي وقوتها تتعدى مصالحها الخليجية إلى مصالح العالم العربي. وأكد أن اختيار محافظة العلا لاحتضان القمة الخليجية وضيوفها جاء من الراعي الأول للتراث والثقافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز انطلاقا من أهمية العلا مهد الحضارات منذ القدم فضلاً عن احتضانها أقدم الدلائل التي تشير إلى التواجد الإنساني فيها والذي يعود إلى أكثر من 200 ألف عام وذلك وفق المسوحات الأثرية، والدراسات في حرة عويرض التي تقع إلى الغرب من مدينة العلا. كما أشار إلى أن العلا تحديداً والمملكة بأكملها لديها القدرة والاستعداد الكامل لاستضافة القمم والفعاليات حيث سبق للمملكة أن استضافت عدة قمم منها القمة العربية الأمريكية والتحالف الإسلامي العسكري وغيرها وأثبتت نجاحها بجدارة، وأن القدرة تتجاوز القدرة التنظيمية إلى الثقل السياسي الذي تمثله المملكة والذي يجعلها جامعة للجميع. وأضاف: العلا مهيئة ومجهزة لاستقبال الضيوف الكرام من دول مجلس التعاون الخليجي والقادة الأشقاء الذين سيكون أمامهم فرصة للاطلاع على طبيعتها وجمالها وإرثها الثقافي خلال حضورهم القمة في قاعة مرايا "الزجاجية" المبهرة المسجلة في موسوعة غينس للأرقام القياسية كأكبر مبنى في العالم محاط بالمرايا والذي يقع داخل وادي عشار".