تتجه أنظار العالم إلى قاعة مرايا في العلا التي تحتضن القمة الخليجية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يؤكد دائمًا على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية وتطويرها لتنتقل من التعاون إلى التكامل. ويجتمع قادة دول الخليج اليوم في العلا وتحديدًا في قاعة مرايا التي تعد تحفة معمارية استثنائية في تصميمها وانعكاساتها، وأطلق عليها هذا الاسم لاكتساء واجهتها بالمرايا العملاقة العاكسة لسحر الطبيعة الخلابة في العلا التي تضم منطقة الحجر، أول موقع تاريخي في المملكة يدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا للدول وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أكد أن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها. قمة جامعة للكلمة موحدة للصف وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون – بحول الله – قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا. معلومات عن قاعة مرايا وسجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية قاعة مرايا ضمن قائمتها كأكبر ضمن قائمتها كأكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، إذ تبلغ مساحة واجهة القاعة الخارجية 9740 مترًا مربعًا من زجاج المرايا. ويعد المبنى العاكس موطنًا لمشهد الفنون والثقافة في العلا، وامتدادًا للمنظر الطبيعي المحيط به، حيث يعكس حرفيًا المنحدرات والتكوينات الصخرية الأسطورية ليتحول المبنى الفريد عملًا فنيًا في حد ذاته. ويتخذ تصميم قاعة مرايا التي تقع في وادي عشار بالقرب من سفح حرة عويرض البركانية والمزود بأحدث النظم الصوتية المسرحية والأوبرالية شكلًا مكعبًا تغطي جدرانه الخارجية المرايا بشكل كامل ليكون امتدادًا معماريًا لطبيعة العلا.