شهد اليوم الأول من أسبوع التدريب والتهيئة بعض الصعوبات حيث واجه كثير من الطلاب والطالبات والمعلمين بعض المشاكل التقنية، أبرزها صعوبة دخولهم على الدخول لمنصة مدرستي. ورصدت "البلاد" ملاحظات العديد من الطلاب حول ذلك، وشكاوى البعض الآخر من عدم ظهور أيقونة المنصة في تطبيق "توكلنا" ، فيما أكد التطبيق ردا على أحد المغردين في "تويتر" بأن سبب عدم ظهور الأيقونة عند بعض المستخدمين للتطبيق يأتي بسبب عدم إضافة التابعين ، لافتا إلى أنه في حال كان التابعين مضافين يرجى التواصل مع منصة مدرستي. وقال الطالب عبد العزيز مبارك ، إنه لم يستطع الدخول إلى المنصة رغم محاولاته العديدة للحصول على حسابه الخاص عن طريق تطبيق توكلنا إلا أن الأيقونة لم تظهر له. من جانبه يرى محمد الحسن أن وزارة التعليم تأخرت في حسم القرار وإطلاق منصة مدرستي، مشيرا إلى أن إطلاق منصة لتعليم أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يحتاج إلى تجارب واختبارات لفترات طويلة للتأكد من آلية العمل وليس خلال أسبوع او أسبوعين. ويتفق معه أحمد زايد ، بأن إطلاق المنصة قبل موعد الدراسة بأسبوع لايتيح فرصة حقيقية للتجربة ، مبينا أن العمل على منصة كبيرة مثل هذه المنصة يحتاج لوقت طويل حتى يستوعب الضغط الهائل التي ستؤول عليها من خلال دخول الطلاب والطالبات أيام الدراسة. وقالت وزارة التعليم بأنها تعمل خلال هذا الأسبوع لاستكمال عملية التسجيل والتهيئة والتدريب وتقديم الدعم الفني للمستفيدين لتفادي كافة المشاكل التقنية التي تواجه الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وعملت الوزارة على تسهيل حصول الطلاب والطالبات على حساباتهم الخاصة للدخول إلى منصة مدرستي وأدوات مايكروسوفت من خلال حساب ولي الأمر أو قائد المدرسة. وتأتي معظم الأسئلة حول تأخر الوزارة حتى الأسبوع الأخير في الإعلان عن منصة "مدرستي" والبدء في العمل عليها حيث تحتاج هذه المنصة لاختبارات وتجارب قبل البدء في العمل عليها والتأكد من تواجد جميع الطلاب والطالبات على المنصة وعدم وجود أي مشاكل تعطل مسيرة الفصل الدراسي. واستفسر البعض لماذا لا يتم ربط المنصة مباشرة بأبشر بدلا من الدخول إليها عبر "توكلنا" ويكون للطالب أو الطالبة الدخول إلى المنصة عبر الرقم السري الخاص بأبشر ولي الأمر بشكل موحد للتابعين له ، ولاتزال التساؤلات مطروحة، فيما ينتظر أولياء الأمور معرفة ما ستؤول إليه الأمور خلال الأيام القادمة ، وكيف سيتم تحديث العمل على المنصة ليستفيد منها الجميع؟.