تتوالى الضربات على مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في كل الجبهات اليمنية، بيد أنها تحاول تغطية هزائمها بالترويج لانتصارات زائفة، وفقاً لما بينه وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، مؤكداً أن مليشيات الحوثي الانقلابية تروج لانتصارات كاذبة بهدف التغطية على هزائمها النكراء في مختلف جبهات القتال، ورفع الروح المعنوية لعناصرها، وحشد المغرر بهم، والحقيقة أنها فشلت في تحقيق أي تقدم منذ شهرين وتم التصدي لكافة زحوفاتها ومحاولات التسلل من قبل عناصرها الذين تم الدفع بهم في محارق مفتوحة. وقال الأرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر" أمس (الاثنين)، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من التحالف بقيادة المملكة، تمكنت خلال اليومين الماضيين من تحقيق انتصارات كبيرة وتقدم واسع في جبهات "نهم، الجوف، مأرب، البيضاء" وكبدت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واستعادت عدد من الأطقم وكميات كبيرة من الأسلحة. ولفت إلى أنه في جبهة نهم بمحافظة صنعاء، تم تحرير مواقع مهمة في سلسلة جبال صلب الاستراتيجية، بعد أن حرر الجيش مواقع ومرتفعات جديدة باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق، وسلسلة جبال "الدخيل، والعلق، والرماة، وصفراء شنان، والأغر، والدشوش"، بينما تم تحرير مواقع الصبايغ وبرق الخيل وعدد من المواقع القتالية في جبهة العلم بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، إضافة إلى مواقع مهمة في جبهة الجدافر، ويواصل الجيش تقدمه باتجاه منطقة بير المرازيق شمال شرق الحزم، بعد أن حرر مواقع الحبيل. وقطع الأرياني بأن هذه الإنتصارات لم تكن لتتحقق لولا استبسال أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصطفاف أبناء القبائل الشرفاء وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والتي دفعت مليشيات الحوثي لنشر أخبار كاذبة للتغطية على خسائرها البشرية إثر سقوط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح وأسير. من جهته، أكد وكيل محافظة شبوة الدكتور عبدالقوي لمروق، أن الرسالة التي أرسلها اليمنيون من شبوة توحد القوى والمكونات السياسية وتشير إلى التلاحم الشعبي، لدعم وتأييد قيادة الشرعية، في مواجهة المد الحوثي الإرهابي واستعادة الدولة، وتعد تقديراً للجهود والمساعي المبذولة من قبل التحالف لإيقاف المشروع الإيراني في اليمن، معتبراً أن صحيفة "البلاد" قدمت تغطية متفردة للحدث الذي عبر عن تقديره وامتنانه لقيادة المملكة الحكيمة على ما يقومون به تجاه الشعب اليمني من دعم وإسناد في جميع المجالات، وكذلك على المساعي والجهود الكبيرة لتوحيد الصف اليمني ونزع فتيل الاختلاف الداخلي حتى يتمكنوا من مواجهة الخطر الحوثي وقطع أطماع إيران في اليمن. وقال الدكتور عبدالقوى، إن "انتفاضة شبوة" تعبير صادق وشعور نابع من القلب النابض بالحب والتقدير والاحترام والولاء للقيادة الشرعية، وهي صورة لحقيقة شعبية تنشد الأمن والاستقرار والحرية والبناء والتنمية، وتنبذ التفرقة والاختلاف والاقتتال وهي صورة أخرى لمبادلة الوفاء بالوفاء لقيادة السلطة المحلية. وشدد على وحدة المكونات اليمنية خلف الشرعية لتوحيد الجهود حول معركة التحرير، وهذا ما يسعى له الرئيس هادي ويبذل جهوداً جبارة متحلياً بالصبر والحكمة لتحقيق ما يسعى إليه، بدعم من المملكة عبر "اتفاق الرياض"، الداعي لتغليب مصلحة الوطن والمواطن ونبذ العنف والاقتتال بين جميع الأطراف والمكونات السياسة وإعادة الثقة بينهم، وتوحيد الجهود والصف لمجابهة مليشيات الحوثي الانقلابية.