قال مرشح المملكة العربية السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، إنه يتطلع إلى قيادة المنظمة وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء . وأضاف مرشح المملكة لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية أمام المجلس العمومي للمنظمة، اليوم الجمعة، أن المنظمة في حالة ركود والإصلاح ليس خياراً بل ضروري جداً، مشيرا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة جداً أثرت على انسياب التجارة. وأوضح التويجري، أن النظام متعدد الأطراف يخدم الجميع ولكن يتباطأ الآن ولا بد من تحريكه إلى الأمام، كما أن هناك أولويات في التجارة العالمية يجب الاهتمام بها بكل جدية. وأكد التويجري أمام المجلس العمومي لمنظمة التدارة العالمية، أن دور مدير عام المنظمة هو حلقة وصل بين الأعضاء للوصول إلى تفاهم موحد، كما أن المؤتمر الوزاري القادم لابد أن يتبنى منهجية تباحث أكثر حيوية وفاعلية، وأن القدرة على الاستجابة للمتغيرات أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلاً. وشدد التويجري، على أن إعادة الثقة في المنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام القادم، كما أنه من المهم العمل المستمر والمكثف مع الأعضاء جميعاً على جميع الملفات الحالية والمستقبلية. واعتبر التويجري، التجارة الإلكترونية ملف حيوي لابد من طرحه على مسار أسرع وللمنظمة دور هام في ذلك، مجددا التأكيد على أن "من الواجب أن لا نركز على الخلافات، المهم هو التركيز على النجاحات وبشكل مستمر".