يظل الطائف – مصيف المملكة الأول – الوجهة الأولى للسياحة والاصطياف على مستوى المملكة العربية السعودية، والعالم العربي، للمميزات التي يتمتع بها، بالنسبة لما يماثله من المصايف الأخرى. وقد حصل قبل أربعة أعوام على جائزة (عروس المصايف العربية) للمميزات السياحية والاصطيافية التي تتوفر فيه. وقد شملت النهضة المباركة التي تعيشها بلادنا على كافة الأصعدة الاهتمام البالغ بجهات الاصطياف بالمملكة، وفي طليعتها "مدينة الطائف" وتوفير الاحتياجات والمتطلبات التي ترفع من شأنها (سياحة.. واصطيافاً). وتبذل أمانة الطائف جهوداً مكثفة بالعناية بالمشاريع التنموية والجاري تنفيذها في هذا المصيف لاكتمال مشاريعه الحاضرة والمستقبلية بما يضفي عليه من مميزات سياحية واصطيافية جاذبة للزوار والمصطافين والسياح! وإذا كان لأهالي هذا المصيف الجميل ومن يفد إليه من السياح والمصطافين والزوار على مدار العام من مطالب وطموحات فإنها تتمثل في: 1 – شموله بخدمة القطار عن طريق قطار المشاعر، عبر طريق السيل – الطائف لسهولته سيراً وتخطيطاً. 2 – تحقيق مشروع نفق طريق الهدا الكر، المقترح عبر جبال الهدا من الطائف إلى الكر لما في ذلك من خدمة جليلة للمسافرين إلى مكة عبر طريق الهدا الجبلي حالياً، وخاصة عند توقفه نتيجة لهطول الأمطار وتساقط الصخور. خاتمة: وكلنا ثقة في أن وزارة النقل والمواصلات لن تألو جهداً في تحقيق ما يعود على المصلحة العامة بالخير والجدوى، خاصة وأن الطائف ملتقى العديد من الطرق التي يمر بها السائح والمصطاف والزائر، والحاج والمعتمر.. على امتداد العام.. وبالله التوفيق،،