يخفي النظام الإيراني حقيقة انتشار فيروس كورونا، ويظهر أرقاما غير صحيحة عن الإصابات والوفيات، غير أن العضو في “لمركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا بإيران حامد سوري، فضح أمر حكومة بلاده وكشف وجود ما يقارب نصف المليون إصابة في البلاد. وعلى الرغم من اعتراف وزير الصحة الإيراني الخجول بأنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة السيطرة على فيروس كورونا، مرجحاً أن يستمر وضع التفشي حتى نهاية شهر مايو، لم يعلن عن حقيقة أرقام الإصابات التي كشفها سوري أمس (الثلاثاء)، مؤكدا وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”، أنه نظرا لعدم اكتشاف العديد من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة من “كوفيد-19″، فإن التقديرات الحالية من قبل الحكومة غير دقيقة. وتأتي تصريحات عضو مركز مكافحة كورونا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة في أحدث أرقامها أمس أن عدد الإصابات بلغ أكثر من 62 ألف حالة، وبالتزامن مع رفض البرلمان مشروع قانون ينص على تعطيل البلاد لمدة شهر، وفرض حجر صحي كامل للحد من انتشار الوباء. ووصف حامد سوري، الوضع في إيران بأنه “مقلق” محذرا من أن منحنى الفيروس في محافظاتطهران وخراسان رضوي وأذربيجان الغربية وبوشهر والأهواز وكرمانشاه وسمنان يتحرك نحو الأعلى. وأضاف “منحنى الإصابات لم يهبط في أي من محافظات البلاد ال 31”.