من عالم التجليات وبانوراما الإبداع تنطلق عازف البيانو رولا سلطان، والتي إستطاعت أن تمزج بين التقاسيم الشرقية وأرتام البيانو، في نوتات موسيقية تعكس مدى تمكنها من العزف، وقد اكتشفت العازفة رولا عالمها الخاص في العزف، من مخزون الموسيقى الشرقية بكل ما تحمله من إبداعات، لذا فإن مقطوعاتها الموسيقية بمثابة سمفونيات عابقة باللسمات الإبداعية، وليس هذا فحسب بل أن “عربة” الطموح قادت العازفة رولا للتجريب وارتياد عوالم موسيقية تمزج بين الراهن والإرث الموسيقى الشرقي العريق. “البلاد” التقت العازفة رولا فأكدت أنها تعشق الموسيقى منذ نعومة أظفارها وأن نغمات البيانو تشعرها بالراحة، وتقول عن ذلك ويصل الى آفاق اكبر مادام المجال مفتوحا والفرصة متاحة لتقديم الافضل ومواكبة العصر وسباق التكنلوجيا الحديثة. وتواصل: من هنا يكون الفن ذوقا واحساسا واستمتاعا، وآلة البيانو من الالات المهمة في الموسيقى على اعلى المستويات لها محبوها ومتذوقوها ولها عازفوها الذين يعشقونها الى درجة الجنون ولها مستمعوها. وتضيف رولا منذ نعومة أظافري وانا أحب الاستماع للموسيقى وخصوصا نغمات البيانو فكانت دائما تشعرني بالراحة والسلام عند سماعها ومن هنا بدأ الشغف للسماع أكثر لهذه الآلة ومحاولة عزف أية مقطوعة بسيطة من خلال السمع فقط وذلك على آلة بيانو كانت لعبة عندنا في المنزل. وعندما اكتشف والدي هذه الموهبة أحضر لي بيانو لأطلق العنان أكثر لهذه الموهبة وخلال رحلتي مع الموسيقي تأثرت بالموسيقار العالمي ياني فلطالما كانت تسحرني ألحانه وكان هو السبب لتعلقي بهذه الآلة أكثر. في بداياتي كان من الصعب عزف ألحانه لصعوبتها ولكن شغفي لموسيقاه جعلني أصمم أن اتمرن عليها أكثر الى أن أتقنتها وحاليا أحرص دائما على متابعته فهو دائما يلهمني. وتضيف شاركت في الكثير من المهرجانات واحاول دائما إثراء تجربتي بالاستماع إلى المقطوعات العالمية، وقد كانت أسرتي وما زالت من أكبر المشجعين لي لكي أستمر في العزف على البيانو. وإلى جانب العزف على آلة البيانو فإنني أعشق التصوير فدائما ابتكر فكرة لعزف مقطوعة واخراجها بشكل جميل من منزلي لمشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي.