أعلن والد البلجيكي الذي يطلق عليه “الصبي المعجزة” لوران سيمونز (9 سنوات) أن ابنه سيترك جامعة آيندهوفن التي يرتادها. وأوضح ألكسندر أن سيمونز، الذي كان من المفترض أن يتخرج بشهادة في الهندسة الكهربائية، سيترك الجامعة، بسبب خلاف حول تاريخ تخرجه، لأنها أرادت تأخير موعد تخرجه حتى 2020، فيما أكّد أن لدى ابنه الآن خططا جديدة، وأوضح: “اليوم تلقى عرضين من جامعتين أجنبيتين”. وقالت الجامعة الهولندية، في بيان، إنها اقترحت جدولا زمنيا من شأنه أن يسمح له بإنهاء البرنامج الدراسي في منتصف 2020 الذي كان “أصلا جدولا زمنيا سريعا للغاية”. وتصدر لوران سيمونز عناوين الصحف العالمية عندما انتشرت الأخبار أنه سيتسلم شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في ديسمبر الجاري، ليصبح أصغر المتخرجين الجامعيين في العالم.