يصفه أساتذته ب”الإسفنج” لقدرته الكبيرة على امتصاص وتلقي المعلومات، في الوقت الذي لم يستطع فيه الأساتذة الحصول على تفسير لهذه القدرة الهائلة لابن 9 أعوام، لوران سيمونز، في حفظ المعلومات الغزيرة. وحصل سيمونز، لتوه على بكالوريوس في الهندسة، وسيتابع دراسته في الهندسة الكهربائية في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في ديسمبر. فبمعدل ذكاء وصل إلى 145%، أصبح سيمونز أصغر خريج، في الوقت الذي ستتنافس لأجله كبرى الجامعات. والده طبيب الأسنان، تحدث عن حلم طفله في الحصول على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، بالإضافة إلى التقدم إلى شهادة في الطب، مضيفاً أنه يفضل لابنه جامعتي أوكسفورد أو كامبريدج البريطانيتين. والتحق سيمونز بالجامعة ليبدأ بدراسة الهندسة الكهربائية، في الوقت الذي وصف الجلوس بجانب طلاب أكبر منه بالعادي. ويستطيع لوران استيعاب مواد دراسية هائلة خلال أسبوع واحد، في حين يحتاج الطالب العادي 8 أسابيع لاستيعاب نفس المواد، وهذا هو سر تميزه.