التفكير الإيجابي من الصفات المشتركة التي لا تتوفر الا بالناجحين فالتفكير الإيجابي أكثر العلامات النفسية دلالة على الثقة بالنفس والإيمان بها وقوة الشخصية، والتيقن بأن تحقيق النجاح أمر يتعلق فقط بالوقت لا أكثر ولا أقل لكن كيف تصبح صاحب تفكير إيجابي ؟؟ دائمًا ما تكون البداية مما يتناوله الإنسان من طعام وشراب فالنظام الغذائي الذي يحتوي على العناصر الصحية والفيتامينات له دور كبير في اكتساب الشخص مهارة التفكير الإيجابي التفكير الإيجابي لا يعني الابتعاد عن المشاكل بل مواجهتها لذلك عند التعرض لأي مشكلة أو محنة فإن مواجهتها ومحاولة حلها هي الطريقة السليمة، والوحيدة للتخلص منها وذلك حتى لا تتراكم وتستفحل خطورتها وتأثيرها على حياة الإنسان النفسية والاجتماعية (الأمر لا يستحق كل هذا العناء) تلك الجملة هي أول العبارات التي يتبادر ذكرها داخل عقول الأشخاص أصحاب التفكير الإيجابي فبعد الشعور بالقليل من الحزن والألم يجب العودة للتفكير في الدروس المستفادة من تلك الخبرة السلبية، وعدم الاستسلام للمشاعر السلبية المكان الذي يعيش فيه الإنسان وهو المنزل يجب أن ينبض بالإيجابية وأن يكون نظيفًا ذا ألوان مريحة للعين والعقل ليكون بمثابة الملجأ الذي يحتمي به الشخص صاحب التفكير الإيجابي؛ من أجل التفكير والإبداع والتعلم وسط مناخ ملائم للتفكير بإيجابية ربما من أهم الأمور لتصبح من أصحاب التفكير الإيجابي والهدوء وأن تتمتع نفسك بالسكينة والاتزان النفسي هو التطور على الجانب الروحاني وذلك بأداء الفروض والعبادات بشكل أكثر كثافة والتزامًا، وهو ما يجعل الشخص أكثر تسامحًا والذهن أكثر صفاءً الحصول على فترات يومية كافية من النوم لإراحة العقل أمر له أهمية كبيرة في حياة الرجل صاحب التفكير الإيجابي