إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يصل اليوم (الاثنين)، إلى مدينة الرياض التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد، اللذان ولدا في ليبيا تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وسيتم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، وفقاً للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وأوضح الربيعة أن التوأم ولدا بطرابلس في 24 يونيو الماضي، ويلتصقان بأسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، كما يشتركان في حوض واحد، مبيناً أن للتوأم طرف سفلي واحد لكل منهما، وطرف سفلي ثالث مشترك ومشوه بينهما، وأنهما ولدا بدون فتحة شرج، ما استدعى الفريق الطبي في ليبيا إلى إجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة. ويعد هذا التوأم الحالة 107 التي وردت من 21 دولة الذين جرت دراستهم في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حالة استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما فسوف تصبح هذه هي الحالة رقم 48 في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.