علامة تعجّب وضعها المدرب التشيلي سييرا في أذهان الملايين من عشّاق نادي الاتحاد العريق .. عميد الأندية السعودية .. وأول ناد سعودي تم تأسيسه في المملكة العربية السعودية وهو يعبث بتاريخ هذا الصرح الرياضي الشامخ .. ويتجه اتجاها غير منطقي بعد أن نجح الفريق الاتحادي بطل القارة الآسيوية ثلاث مرات في الوصول إلى دور ربع النهائي الآسيوي رغم أن بينه وبين الفوز بالكأس الآسيوية الرابعة ثلاث خطوات .. وذلك بعدم تسجيله لنجوم بارزين لتمثيل الفريق آسيوياً وتسجيل ابن جلدته خمينيز صاحب الأداء المتواضع والأرجنتيني إميليانو فيشيو وهما أقل مستوى وأهمية من النجمين المميزين، المغربي مروان داكوستا المتألق في الدفاع والذي يحتاجه قلب الدفاع الاتحادي كثيراً في جميع مبارياته الآسيوية والمحلية ..والمهاجم بريجوفيتش . ولا أعرف حقيقةً سبباً لاستهتار المدير الفني للفريق الاتحادي التشيلي سييرا بمشوار العميد الآسيوي ورابع أندية العالم عام 2005م . ** كما أنني أستغرب سلبية الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي مع انهزامية المدرب سييرا وعدم إقناعه بتسجيل الأفضل والأجدر والأنسب من المحترفين الأجانب للمشاركة في الآسيوية وتهيئة الفريق بكل قوة للفوز بكأس دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة والفوز باللقب الآسيوي للمرة الرابعة . ثم إن التصريح الذي أطلقه سييرا واعداً جماهير الاتحاد العريضة بتجاوز الهلال والتأهل من خلاله والوصول إلى دور نصف النهائي تصريح فاشل ومخجل وانهزامي إلى أبعد الحدود .. لأنه كمدرب من المفترض أن يكون هدفه وطموحه الفوز بالبطولة الآسيوية وليس فقط الفوز على الهلال وتجاوزه بدون أدنى فائده . والآن وبعد أن أهدر هذا المدرب التشيلي فرصة تسجيل الأبرز من نجوم الفريق آسيوياً عليه العمل بكل قوة من أجل تجاوز الهلال في إياب ربع النهائي وتجاوز النصر في نصف النهائي والفوز بكأس دوري أبطال آسيا في النهائي .. وفي حال فشله في تحقيق اللقب الآسيوي يتوجب على الإدارة الإتحادية إلغاء عقده بدون تردد والتعاقد مع مدرب يعرف قيمة بطل آسيا ثلاث مرات ورابع أندية العالم وعميد آسيا وبطلها وسيّدها . كما يتوجب على رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي العاشق لناديه العريق فرض شخصيته على المدرب كرئيس وعدم السماح لسييرا أو من يأتي من بعده بفرض قناعاته غير المنطقية .. لأن تحقيق البطولات القارية والمحلية والثلاثية والرباعية لنادي الاتحاد لم تتحقق بقرارات فردية من قبل المدير الفني .. وإنما تحققت جميعها بتكاتف المنظومة الاتحادية من رئيس ناد ومشرف على الفريق وإداريين وأعضاء شرف بارزين ونجوم مميزين جميعهم ساهموا في تلك الإنجازات الاتحادية التي سطرها التاريخ بأحرف من ذهب.