يعاني مدربا طرفي الكلاسيكو الذي سيجمع الاتحاد والهلال اليوم، في ثالث مواجهة تجمعهما خلال شهر واحد، من خطر الإقالة، والضغط الجماهيري الكبير، بعد المطالبة برحيلهما خلال الفترة الماضية، وانتقاد النهج الفني، الذي اعتمدا عليه منذ بداية الموسم، ولم تقنع عشاق الناديين، وإن كان الضغط على مدرب الاتحاد، التشيلي لويس سييرا أكثر منه على نظيره في الهلال الروماني رازفان لوشيسكو، الذي خف عليه الضغط الجماهيري، بعد تأهل فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وعد عدد من النقاد والمحللين مواجهة الكبيرين اليوم مصيرية بالنسبة للمدربين، لتجنب مقصلة الإقالة والرحيل عن الدوري السعودي ومغادرة أحدهما ناديه. إصرار التشيلي يبدو أن أيام الود بين الاتحاديين ومدرب الفريق الكروي الأول في النادي، التشيلي لويس سييرا، باتت معدودة، وربما تكون مجرد ساعات، في حال تلقي الفريق خسارة جديدة، وعدم قدرته على رد الدين للهلال، الذي أقصاه من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وطالت سييرا انتقادات واسعة، لاسيما على صعيد النهج الفني الذي اعتمد عليه خلال المباريات الماضية، واختياراته غير الجيدة للاعبين الأجانب، وإصراره على قناعته وعدم التغيير في أسلوبه، وكانت إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي، جددت الثقة في المدرب التشيلي، إلا أنها بدأت في نفس الوقت عن أسماء تدريبية قد تحل مكان سييرا، بعد أن منح مهلة وفرصة أخيرة، على أن تتم إقالته في حال استمرار النتائج السلبية. نجوم لامعة رغم النتائج الجيدة التي حققها الهلال خلال الفترة الماضية، إلا أن مدرب الفريق الروماني رازفان لوشيسكو لم يكن مقنعا للهلاليين، الذي طالبوا برحيله والبحث عن مدرب جديد، مؤكدين في ذات الوقت أن الأسماء المميزة التي يضمها الفريق هي من منحته التفوق، وليس النهج الفني الذي يعتمد عليه المدرب، وكذلك عدم قدرته على حل المشاكل الدفاعية، التي يقع فيها لاعبو الفريق، إلا أن الفوز على الاتحاد وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا قلل من حدة الانتقادات التي طالت رازفان لوشيسكو، وفي حال تعثر الزعيم اليوم، فإن المطالبات بإقالته ستعود مجددا، وربما تعلن الإدارة الهلالية برئاسة فهد بن نافل إقالته، والتعاقد مع مدرب جديد، ليتمكن من الحضور مبكرا، ويكون على دراية بالفريق قبل خوض غمار نصف النهائي القاري.