أكد المتحدث الرسمي باسم أمن الدولة، اللواء بسام عطية، أن المملكة العربية السعودية، بوابة العالم وعلى أعتاب البقاع الطاهرة، تتلاشى وتسقط كل الأفكار والتوجهات والرغبات ولا يبقى إلا رغبة ومطمع واحد، وهو التوجه إلى الله، والحج يحمل مضامين ومعاني عميقة؛ منها التذكير بالحياة والموت، وهي رسائل نبثها للعالم أجمع، عبر روابط شرعية وتنظيمات وإرشادات وتحذيرات، وفي هذا الإطار لا توجد، ولله الحمد، أي أمور قد تسيء إلى الحج، أو الحجاج . وقال اللواء عطية في المؤتمر الصحفي الثاني للجهات المشاركة في الحج أمس : هاجسنا دائما هو ما يخشاه الحاج، وما هي متطلباته الأساسية ورغباته ليؤدي نسكه بكل يسر وسهولة، فالحاج عندما يأتي إلى المملكة، يعلم أن المملكة أرض السلام ومهده وأرض الطمأنينة والسكينة، ويثق في رجالها وتأديتهم للواجب ، مبينًا أن المملكة العربية السعودية تعاملت مع أعظم الجرائم وأكثرها شراسة، وكان الثمن غاليا جدًا، ولكن لدينا تلك الخبرات المعرفية الكبرى، بالتالي لدينا الإمكانيات والرغبة والطموح والعقيدة والايمان الراسخ لمواجهة كل التهديدات، مؤكدًا على أن من لم تردعه قداسة الزمان والمكان، تردعه، بإذن الله، قوات الأمن الضاربة في الحج.