لم يمر على الرياضة السعودية فريق مثلما كان للاأهلي منتخب مرصع بالنجوم، لو استثنينا (الحراس) ما بين عام 1999-2007. امتلك الأهلي منتخبًا عجز عن تحقيق الدوري (ومنع) من تحقيق(الآسيوية) لأسباب الهدف منها إبعاد الأهلي عن البطولات الكبرى. منتخب الأهلي (عبدالله سليمان، محمد شلية، عبدالغني، إبراهيم سويد، سالم سويد، أبوسيفين، الأسطورة خالد مسعد، القهوجي ) محليين ،علاوة على الأجانب (كيم روجيرو، باولينهو، عبدول، سيرجيو…و…) ومع ذلك لم يستطع تحقيق البطولات الكبرى(دوري، وآسيا) وأسبابها كانت واضحة، ولم يستطع أحد وقتها الحديث(بصراحة). فوالله، لولا ظروف التحكيم ولجان اتحاد القدم، فلا كان الهلال (زعيما)، ولا (الاتحاد) عميدًا … لن تنسى الجماهير الأهلاوية أبو زندة، والدخيل والسويل ومعجب والمهنا والحمدان وبقية طابور بطولات الهلال والاتحاد. نعم.. بعض البطولات خسرها الأهلي بيده؛ مثلما قالها (الرمز) والأكثرية بالتحكيم. نعم لم يمتلك الأهلي وقتها حارس مرمى، بل حراس(عمارة) وفي بعض النهائيات لم يمتلك دفاعًا. ولكن ما مر على الأهلي من (ظلم) أدمى قلوب الأهلاويين، وسيظل وصمة (عار) بتاريخ التحكيم السعودي، والاتحاد السعودي خاصة منع الأهلي عام 2000-1999، من لعب نصف النهائي وهو المرشح الأوحد لها أمام المزارعين التايلندي. ولم يكن الموسم قبل الماضي والماضي ببعيد عن تلك الأحداث، وقد اجتمعت فيها القرارات والتحكيم. أي منصف وعاقل، ويقول كلمة الحق سينصف الأهلي ويقولها، ومع ذلك صمد الأهلي، وظل الرقم الصعب في منتخباتنا، وكرتنا السعودية. آن للعدل أن ينصف العملاق الأهلاوي، وآن للجميع أن يتحد لمصلحة الكيان فقط…فقط ننتظر الصفقات الكبيرة بالدفاع وصناعة اللعب؛ ليحدث الأهلي زلزالاً بالكرة السعودية، والآسيوية. وآن للجميع الابتعاد عن كل ما يفرق ويحزب، وأن تكون لغتنا لغة متزنة داعمة، وليست منفرة، والدعم يكون (بالمدرج) وليس على (تويتر). نعم صبرنا صبر (أيوب) على (الظلم)، وكان ظلم (ذوي القربى) أشد.