عادت من جديد الصحف الأرجنتينية لمهاجمة منتخب بلادها، عقب التعادل الإيجابي أمام منتخب البارجواي فجر أمس (الخميس)، بهدف لمثله، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، في بطولة كوباأمريكا المقامة بالبرازيل، حيث تقدم منتخب البارجواي أولاً عبر اللاعب ريتشارد سانشيز، ثم عادل للأرجنتين القائد ليونيل ميسي عن طريق ركلة جزاء، فيما أهدر لاعب منتخب الباراجواي ديرليس غونزاليس ركلة جزاء عند الدقيقة 63 من عمر الشوط الثاني. وقالت صحيفة "" ole" الأرجنتينية: لا زلنا نعيش المعاناة الكروية مع هذا الجيل الذي يمثل "التانجو" فيبدو أن عظمتنا الكبيرة في عالم "الساحرة المستديرة" سيتم إنهاؤها من هذا الجيل، الذي نستطيع أن نصفه ب"السيئ جداَ"، خاصة أن اللاعبين لم يقدموا أي شيء يذكر خلال ال"180 دقيقة" في مباراتي كولومبيا وبارجواي. وأضافت: لا نعلم ماذا يفعل الجهاز الفني للمنتخب؟ وكيف تم اختيار تلك الأسماء ليمثلوا منتخب الوطن؟ كم هي فضيحة كروية وعار على "التانجو" أن يحدث له ذلك. وزادت: ألا يعلمون أننا نتذيل سلم ترتيب المجموعة الثانية، هل يدركون أننا نواجه خطر الخروج من البطولة مبكراً حتى وإن انتصرنا على منتخب قطر؛ كون البارجواي في الجولة الأخيرة ستواجه كولومبيا وفي حال تحقيقها الفوز ستصل للنقطة الخامسة، وبذلك نحن نكون "متفرجين" والسبب ذلك الجيل السيئ الذي لا يستحق البقاء. وعن مستوى القائد ليونيل ميسي قالت: حتى هذه اللحظة ميسي لاعب عادي، كون المنتخب في فترة غيابه كان يقدم كرة قدم أفضل مما هو عليه الآن، جميعنا نعتز ونعترف بأسطورته وهيبته وإمكاناته الفنية لكنه منذ عودته حتى نهاية مواجهة الباراجواي.. غائب، ولم يحفظ ماء وجهه سوى ركلة الجزاء التي أحرز منها هدف التعادل فقط.