ثمن النائب السابق بالبرلمان البحرينى المستشار فريد غازى رفيع دور المملكة العربية السعودية الرائد ومجهوداتها المبذولة من أجل ضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة ومنطقة الخليج بصفة خاصة ، من خلال حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- الدائم على درء الأخطار عن الأمة العربية والإسلامية ، ودعوته لعقد ثلاث قمم ( خليجية وعربية وإسلامية). وقال "رفيع" فى تصريحات خاصة ل"البلاد" من العاصمة المنامة أنه لاشك فيه أن خادم الحرمين الشريفين هو زعيم العالم الإسلامي والمملكة العربية السعودية لها مكانة خاصة فى قلوب العالم العربى والإسلامي ، لذا لاقت دعوته الكريمة لعقد قمة عربية طارئة لبحث العديد من القضايا وفى مقدمتها استهداف أمن المنطقة من قبل إيران ترحيب واسع واستجابة سريعة من قبل الدول العربية . وتابع أن الهدف من عقد القمم الثلاث بمكة المكرمة والتى تتمتع بقدسية خاصة فى نفوس المسلمين ، من أجل توحيد العالم الإسلامي والعربي حول كلمة سواء في ظل هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها المنطقة. وتوقع أن تخرج القمة العربية والخليجية بقرارات فعالة ضد إيران لكون الدول الأعضاء فى القمتين تجمع دول التحالف العربي والإسلامي وهى دول فاعلة لمواجهة الخطر الإيراني في المنطقة ، ومن ثم ستخرج بقرارات إستراتيجية فعالة ضد الأطماع الإيرانية ، كما ستخرج القمتان بقرارات تؤيد قوات التحالف العربى في اليمن ودعم الشعب اليمني وقوات الشرعية اليمنية لمواجهة ميلشيا الحوثى الانقلابية . تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية الطارئة ستبحث عددا من القضايا على رأسها تداعيات الهجوم على سفن تجارية فى مياه عمان والهجوم الحوثى على محطتى ضخ تابعتين لشركة ارامكو وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ، بحضور الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية . أما القمة الإسلامية التى ستعقد يوم الجمعة المقبل بحضور ممثلين عن 27 دولة ستبحث تطورات القضية الفلسطينية وتعزيز وحدة الدول الأعضاء وتحقيق الاستقرار والازدهار.