بهدف استقطاب مؤيدين للموقف الإيراني، الذي يواجه تصعيدًا عالميًا؛ بسبب سياساته العدوانية، كثفت ميليشيات الحوثي جهودها للتحشيد الإعلامي المذهبي عبر تنظيم مخيمات إفطار في المقرات والمساجد الواقعة تحت سيطرتها. ورصدت وسائل إعلام محلية تقديم الميليشيات الانقلابية وجبات إفطار لعشرات الأسر المحتاجة في خيام، بالعديد من الأحياء السكنية، بهدف تحشيد وتجييش الرأي العام لدعم إيران. ونقل موقع “العربية نت” عن مصادر إعلامية يمنية، أن الميليشيات تقيم ندوات يومية تتحدث حول الحرب ضد إيران وموقف الأمة الإسلامية منها. ونقلت المصادر عن شهود عيان، أن هذه الفعاليات تزعم أن هنالك مؤامرات وخططًا تحاك ضد طهران من قبل أمريكا وإسرائيل. ويسهب الحوثيون في أحاديث عامة عن “أوضاع كل دولة عربية ونقاط ضعفها وخوفها من دولة إيران العظمى ومشروعها في المنطقة”. وعلى صعيد العمليات العسكرية أبطلت قوات الشرعية مسنودة بالتحالف العربي مفعول كمية جديدة من الألغام البحرية في محافظة الحديدة غربي البلاد، فيما دمرت طائرة مسيرة وضبطت شحنة من الحشيش المخدر في الضالع ومأرب. وقال بيان للفرق الهندسية بالساحل الغربي: إنها فجرت كمية جديدة من الألغام البحرية التي زرعتها مليشيا الحوثي في المياه الإقليمية على امتداد شواطئ الحديدة. وأشار البيان إلى وجود كميات كبيرة من الألغام البحرية، التي تم تفكيكها في مراكز الإنزال السمكي وشواطئ الحديدة بشكل عام، وسيتم تفجيرها تباعًا، مشيرة إلى أن عملية التخلص من الألغام البحرية أو البرية والعبوات الناسفة يأتي من التزام المقاومة المشتركة بالاتفاقيات الدولية لمكافحة الألغام، والحرص على حياة المواطنين في المناطق المحررة. في جبهة أخرى، أسقطت القوات اليمنية المشتركة طائرة بدون طيار تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية شمال غرب محافظة الضالع. وقالت وزارة الدفاع اليمنية: إن وحدات مشتركة من المقاومة والجيش نجحت في تدمير الطائرة وإسقاطها بمنطقة “باجة”، وقد تبين بعد فحص حطامها أنها إيرانية الصنع. وفى محافظة مأرب شرقي البلاد، ضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية شحنة من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى العاصمة. وأوضح بيان للقوات الخاصة في مديرية حريب بمأرب، أن إحدى نقاط التفتيش في بلدة الزاحم التابعة للمنطقة الأمنية بمديرية الجوبة ضبطت 125 كيلو من المواد المخدرة، على متن سيارة مدنية تابعة لعصابة حوثية. وأشارت إلى أن عناصر العصابة حاولوا إخفاء كميات الحشيش بطريقة محكمة ومخفية داخل وخارج السيارة، مبينة أن التحقيقات الأولية كشفت أنهم كانوا عازمين تهريب الكمية إلى صنعاء.