خلصت دراسة أجراها أكاديميون في جامعة أوكسفورد البريطانية الى أن القصص “غير المرغوب فيها” “Junk News” التي عرفتها على أنها الأخبار “المضللة أو الزائفة” تتفوق بشكل كبير على الأخبار الاحترافية التي مصدرها وسائل الإعلام الدارجة من حيث عدد المشاركات والإعجابات والتعليقات على هذه المنصة الاجتماعية. واخضع الباحثون المحادثات والنقاشات التي جرت على منصتي فيسبوك وتويتر بعدة لغات، بواقع 600 ألف تغريدة متعلقة بالانتخابات في فترة زمنية امتدت أسبوعين، وكذلك حوالي 70 مصدرا للأخبار المزيفة والاحترافية على فيسبوك في فترة زمنية بلغت حوالي أربعة أسابيع. ووجد الباحثون هيمنة لمحتوى وسائل الإعلام المعروفة والشائعة على الموضوعات التي تنشر على فيسبوك، إلا أن الأخبار غير المرغوب فيها وجدت لها مكانا، نظرا لأنها تستخدم تكتيكات تسهل مهمة انتشارها مثل استعمال اللغة العاطفية والعناوين الجذابة بهدف زيادة عدد النقرات والمشاركات. وبدراسة قصص مكتوبة بعدة لغات وجد الباحثون ان القصص المكتوبة بهذه اللغات من منافذ الأخبار غير المرغوب فيها تلقت في المتوسط ما بين 1.2 الى اربعة أضعاف عدد الإعجابات والتعليقات والمشاركات في القصص الاحترافية في وسائل الإعلام الأخرى.