قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض امس، بتسليم رئيس الحزب الحاكم في جمهورية موريشيوس شوكت علي سودهن منحة مالية مقدارها 10 ملايين دولار أمريكي مخصصة لعمليات وأنشطة التدخل السريع لمواجهة الأعاصير التي تعرضت لها موريشيوس خلال العام الحالي 2019 م، وتوقيع اتفاقية لتوزيع 50 طنًا من التمور هناك, وذلك إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين في بلدان العالم المختلفة والتخفيف من مصابهم وتقديم جميع أشكال العون الإنساني والإغاثي لهم. وأوضح الدكتور الربيعة أنه استمرارًا لمسيرة العطاء التي دأبت عليها المملكة العربية السعودية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – نسعد اليوم بتقديم مساعدات تتمثل في منحة مقدارها عشرة ملايين دولار أمريكي، وذلك وقوفًا من المملكة مع جمهورية موريشيوس حكومة وشعبًا جراء الأعاصير التي تعرضت لها وسببت خسائر فادحة، وللتخفيف مما يعانيه الشعب في موريشيوس الصديق من ظروف صعبة، وتتمثل هذه المنحة في تقديم حزمة من المشاريع والبرامج الغذائية والصحية والإيوائية للمساعدة في التغلب السريع على الأزمة والتعامل مع آثار الإعصار الذي وقع مؤخرًا. وأضاف أن المملكة ستقدم أيضًا منحة من التمور مقدارها 50 طنًا مساهمة منها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل لدعم الأسر المحتاجة في موريشيوس خلال الظروف العصيبة التي يمرون بها. وأعرب رئيس الحزب الحاكم في موريشيوس شوكت سودهن نيابة عن حكومة وشعب بلاده الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على المنحة المقدمة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة المقدرة بعشرة ملايين دولار أمريكي للتخفيف من معاناة المتضررين من موجة الأعاصير والفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس الشراكة المتميزة والعلاقات المتينة التي تجمع ما بين البلدين الصديقين.