أثبت رئيس نادي الاتحاد المهندس لؤي ناظر، الذي سيذكره تاريخ الاتحاد بكل فخر، أن إدارة الأندية، لا تدار بكثرة الظهور الإعلامي، والتصريحات المثيرة، ولكنها تحتاج لرجال يعشقون النجاح والتحدي، والعمل بصمت واحترافية. لؤي ناظر رجل ناجح وأثبت ذلك بقبوله رئاسة الاتحاد رغم ظروف النادي الكارثية، التي جعلته يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط، فحضر بفكره وبهدوئه وحكمته ومعه روح العميد، ونتشل العميد من آخر الدوري وعاد به الى وضعه الطبيعي، وجعله ينافس على أغلى البطولات” كأس الملك” حتى وصل للمبارة النهائية، وكذلك منافس قوي على التأهل الى الدور الثاني في الآسيوية. هنيئاً لكيان الاتحاد وجمهوره بهذا الرئيس. وإن حقق الاتحاد بطولة كأس الملك، وهذا ليس صعبا، فعلى جمهوره ومحبيه وأعضاء الشرف المحافظة على البطولة الثانية، وهي بقاء المهندس لؤي ناظر رئيسًا للاتحاد. إبعاد سييرا بعد نهاية الدوري في العام الماضي من أسوأ الأخبار التي مرت على جمهور الذهب. قرار موفق من إدارة نادي الاتحاد الحالية بقيادة مهندس الاتحاد بإعادة الداهية سييرا لتدريب الفريق في منتصف الدور الثاني، الذي نجح مع الاتحاد في الموسم الماضي فواجه هذا القرار رفض كثير من إعلاميي وجمهور الاتحاد. فعودته زرعت الثقة والروح في اللاعبين، وتغير شكل النمور من هادئة إلى مفترسة. الكثير في الوسط الرياضي تمنى هبوط الاتحاد في السر والعلن، لكن هبوط الاتحاد لن يكون في مصلحة الكرة السعودية، فهو أحد الركائز الأساسية لرياضتنا، فالمؤشرات تؤكد أنه لن يهبط في ظل هذه المستويات الفنية التي يقدمها لاعبوه. وفي الجانب الآخر نجد بعض الإعلاميين عبر التواصل الاجتماعي ويتحدثون في البرامج الرياضية، أن وصول الاتحاد لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إنجاز وأعتقد أنه انتقاص وإسقاط لمقام الاتحاد وجمهوره، فالكل تعود أن يشاهد الاتحاد بطلا يرفع الذهب؛ سواء داخليا أو على المستوى القاري. ماهو سر هذا العشق الذي نشاهده من جمهور العميد، الذي يتنفس حب الاتحاد؟ فعلاً يستحق أن نقول عنهم: روح الاتحاد، ويستحق أن يفرح. (يااتحاد افرح طابت لك الفرحة) .