قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: إننا ولله الحمد نسعد بنعم لا يضاهيها، ولا يماثلها نعم في كل بلاد الدنيا، وهي بذلك تستحق منا الشكر والدعاء آناء الليل وأطراف النهار، وتحتم علينا العمل الجاد والمخلص في كل ما يوكل إلينا، وتأكيد ولائنا المخلص لهذه البلاد، ولولاة أمرنا؛ فقد قيض الله لنا قيادة حكيمة رشيدة في تاريخ هذه المملكة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ومسيرة الخير، والنماء تسير على هدي من الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج الدفعة ال40 من طلبة جامعة الملك فيصل في محافظة الإحساء، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وعدد كبير من المسؤولين بالمحافظة ومنسوبي الجامعة، وذلك بالإستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالهفوف. وأكد أمير المنطقة الشرقية أن "نهضتنا المباركة تميزت بمبادرات خيرة انعكست بإيجابية على الوطن وعلى تنمية وتحسين أوضاع المواطنين، ليأتي ذلك منسجماً مع مسيرة التواصل التنموي وإحداث التغيير المستهدف، وتنمية مقومات الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، وتنفيذ منجزات عملاقة تتحدث عن نفسها، وهي لاشك معطيات خالدة في تاريخ تطور المملكة، راسخة في بعدها الحضاري والتطويري، تستشرف دورها الإقليمي والدولي في كل القضايا الإقليمية والدولية" ، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا، وأمننا، وبلادنا في ظل قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأضاف سموه : أبنائي الخريجين هذه ليلتكم؛ وهذا عرسكم؛ قد عملتم ووجدتم؛ وزرعتم وحصدتم؛ فهنيئا لكم ما زرعتم؛ وهنيئاً لكم ما حصدتم؛ والوطن بانتظاركم في كل مجال ومكان؛ فعلى بركة الله سيروا . كما وجه سموه بهذه المناسبة شكره وعرفانه إلى كل أم سهرت وربت وأرضعت الولاء والانتماء والحب للوطن لأبنائها، كما قدم شكره لأولياء الأمور وعظيم الامتنان على ما قدموه لأبنائهم. وكان الحفل قد بدأ بالمسيرة الأكاديمية للطلاب يتقدمهم معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، ووكلاء وعمداء الكليات بالجامعة ، ثم الحفل الخطابي حيث أعرب مدير الجامعة عن سعادته بتخريج الجامعة جيلها الأربعين من أبنائها.