رعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفل تخريج الدفعة "35" من طلبة جامعة الملك فيصل بالأحساء على المسرح العام برحاب الجامعة بمدينة الهفوف ، وذلك بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وفور وصوله بدأت المسيرة الأكاديمية بالمرور أمام الحفل يتقدمهم مدير الجامعة ووكلائها وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة يليهم الطلبة الخريجين. ثم استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي كلمة رحب فيها بأمير المنطقة الشرقية والحضور ، معربًا عن فرح الجميع بتخريج هذه الدفعة من طلبة الجامعة ، شاكرًا الله تعالى على فضله ثم تقدير عطاء ولاة الأمر - حفظهم الله - ووفاء لرجالات الوطن الذين قامت على كواهلهم مسيرة الجامعة خلال الأربعين سنة الماضية التي زفوا لوطنهم الحبيب كواكب من أبنائه الخريجين. وبارك مدير الجامعة للخريجين وأسرهم وأساتذتهم لهذا التخرج بعد سنوات من الجهد والمثابرة في التحصيل والتدريب والمشاركة المجتمعية ، داعيًا الخريجين بذل الجهد والاجتهاد لخدمة وطنهم وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم. وفي ختام الحفل شكر باسمه واسم منسوبي الجامعة أمير المنطقة الشرقية و نائبه ومحافظ الأحساء دعمهم للجامعة ، كما شكر وزير التعليم العالي على متابعته لمسيرة الجامعة ، داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل ولاة الأمر حفظهم الله. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين حيث عبروا فيها عن سرورهم لرعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل تخرجهم ومشاركته فرحتهم ، مؤكدين أن ذلك يجسد ما تنعم به هذه البلاد من تلاحم القيادة بالشعب ، ويعبر بجلاء عما تتمتع به بلادنا الحبيبة من الاهتمام بالعلم وطلبته. وأبدى الأمير سعود بن نايف سعادته بهذه المناسبة ، حيث يتزامن حفل تخريج هذه الدفعة من طلبة الجامعة مع مناسبة مرور أربعين عامًا على تأسيسها ، وشكر مديري الجامعة ووكلائها السابقين الذين أسهموا في بناء هذه الجامعة وهي لا تزال تحث الخطى كمنارة للعلم والمعرفة وصرح شامخ للبحث العلمي وخدمة المجتمع وقد أوشكت مرافق مدينتها الجامعية بالانتهاء وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي غير المحدود من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وأوضح الأمير سعود بن نايف في كلمة وجهها للخريجين أن الآمال معقودة عليهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في الإخلاص لدينهم والولاء لمليكهم ولوطنهم وخدمة مجتمعهم ، حاثًا إياهم على توظيف ما تلقوه من علم نافع وما اكتسبوا من مهارات لوطنهم الذي ينتظر منهم عطاءً كبيرًا وجهدًا وافرًا ودورًا فاعلاً في تحقيق التقدم الحضاري. وسأل المولى العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا وقيادتنا الحكيمة حفظها الله وأمننا والشعب السعودي المخلص.